أبرز 6 مشاهد من الجولة الـ14 في الدوري الإنجليزي الممتاز
اختتمت مساء أمس الأحد 3 ديسمبر/كانون الأول، الجولة الرابعة عشرة من الدوري الإنجليزي الممتاز، بمواجهة مثيرة بين مانشستر سيتي وتوتنهام في ختام مباريات الجولة لموسم 2023-24 من "البريميرليغ".
وشهدت الجولة الرابعة عشرة نتائج مُثيرة، حيث حافظ أرسنال على صدارة الدوري الإنجليزي، بانتصار ثمين على وولفرهامبتون (2-1)، فيما صعد ليفربول إلى وصافة المسابقة الإنجليزية بعد فوزه المثير على فولهام (4-3).
بينما قطبا مانشستر قد تعثرا، حيث تكبد مانشستر يونايتد هزيمة جديدة من نيوكاسل يونايتد (1-0)، أمّا مانشستر سيتي فتعادل للمرة الثالثة تواليًا مع توتنهام (3-3).
بينما تشيلسي بقيادة مدربه الأرجنتيني، ماوريسيو بوكيتينو، عاد إلى درب الانتصارات من جديد على حساب بيرنلي (3-2)، بعد هزيمة مدوية على يد نيوكاسل (4-1) في الجولة الماضية.
ويرصد موقع "winwin" في التقرير التالي أبرز 6 مشاهد من الجولة الرابعة عشرة في الدوري الإنجليزي، بناءً على ما ورد في صحيفة "ذا غارديان" البريطانية:
تحذير لزينشينكو
حافظ أرسنال على صدارة البريميرليغ بانتصار متتالٍ، وتخطى وولفرهامبتون (2-1) ولكن الفريق كاد أن يخسر نقاط المباراة في الوقت القاتل، بعد هدف تقليص الفارق من ماتيوس كونيا، حيث استغل خطأ دفاعيًا للأوكراني أولكسندر زينشينكو.
ورغم أنّ زينشينكو كان جيدًا دفاعيًا، لكنه مرة أخرى ظهر بأداء دفاعي متراجع، وسمح لماتيوس كونيا بإحراز هدفًا بطريقة ساذجة بعض الشيء.
أرسنال يهزم وولفرهامبتون بثنائية ويعزز صدارته
وأعربت جماهير الغانرز عن قلقها من أداء زينشينكو في مركز الظهير الأيسر، حيث تأمل جماهير أرسنال ألّا تؤدي أخطاؤه إلى تكليفهم صدارة البريميرليغ.
مانشستر يونايتد.. شخصية مفقودة
تلقى مانشستر يونايتد الهزيمة السادسة هذا الموسم في الدوري الإنجليزي، ليواصل الفريق الظهور بشكل شاحب خارج "أولد ترافورد" في "البريميرليغ" ويتراجع إلى المركز السابع في جدول الترتيب.
ودوّن نيوكاسل على الانتصار الثالث تواليًا أمام مانشستر يونايتد في كل المسابقات من دون استقبال أي هدف، بعد أن انتصر (3-0) في الأول من نوفمبر/ تشرين الثاني بمسابقة كأس الرابطة الإنجليزية، وفاز (2-0) في جولات إياب الدوري الإنجليزي الموسم الماضي.
نيوكاسل يكرّس هيمنته على يونايتد بفوز جديد
ولو أظهر يونايتد بعضًا من الشخصية والتصميم على تحقيق الفوز، لفعل ذلك أمام فريق يغيب عنه الكثير من اللاعبين بسبب الإصابة، حتى كتيبة إيريك تين هاغ لم تستفد من إصابة الحارس نيك بوب، ليظل يونايتد بلا شخصية خارج قواعده.
بيرنلي يستفيق من سباته
بعد تسع هزائم متتالية في الدوري الإنجليزي، نجح بيرنلي أخيرًا بقيادة مدربه فينسنت كومباني في وضع حدٍّ لهزائمه التي بلغت 11 خسارة هذا الموسم، وحقق رجال كومباني ذلك بخماسية دون رد في شباك شيفيلد يونايتد.
خماسية بيرنلي جاءت بالفعل في فريق يُعاني هو الآخر، ويحتل المرتبة الأخيرة في "البريميرليغ"؛ لكن أداء الفريق وعدم الاكتفاء بثنائية في الشوط الأول، يؤكدان بأنه لا يزال على قيد الحياة من أجل البقاء في الدوري الإنجليزي بعد صعوده في الموسم الماضي.
كويمين كاد أن يورّط ليفربول
رغم وجوده مع الفريق الأول مُنذ 4 سنوات، فإن قلة مشاركات كويمين كيليهر قد أظهرت أن الحارس الإيرلندي الواعد يُعاني حقًّا أمام الريدز، حيث ظهر متوترًا في مواجهة فريقه التي -لحُسن الحظ- انتهت بفوز فريقه (4-3).
ليفربول يهزم فولهام برباعية في مباراة مجنونة
وافتقد كيليهر للإيقاع خلال المباراة، ويبدو أنه سيكون بحاجة إلى مزيد من الوقت من أجل الظهور بشكل مُتماسك، وهو أمر لن يكون سهلًا أيضًا، نظرًا لتغيير الرباعي الدفاعي الذي يلعب أمامه.
تشيلسي.. الحكمة غائبة
يمتلك تشيلسي أسوأ سِجل انضباطي في الدوري الإنجليزي الممتاز، رغم أن الفريق لا يتبع أسلوب اللعب الخشن؛ لكن لاعبي البلوز يلعبون بشكل متهور بعض الشيء، ما كلف كونور غالاغير بطاقة حمراء حصل عليها في الدقيقة 45، إذ نال بطاقة صفراء ثانية لخطأ لا يفعله لاعب مُحترف.
ورغم أن تشيلسي فاز (3-2)؛ لكن لاعب آخر كاد أنّ يُطرد وهو مويسيس كايسيدو، الذي نال بطاقة صفراء بسبب ركل الكرة بعيدًا، واقترب من حصول على إنذار ثانٍ لتهوره، وفي المباراة نال ثلاثة من لاعبي البلوز بطاقات صفراء، فيما حصل غالاغير على واحدة حمراء.
مانشستر يفتقد دي بروين
تعثّر مانشستر سيتي للمرة الثالثة تواليًا في البريميرليغ، بعد تعادل مع تشيلسي (4-4)، ثم ليفربول (1-1)، وأخيرًا سقط في فخ التعادل من جديد ضد توتنهام (3-3)، ليفقد الفريق نقاطًا جديدة في صراعه على اللقب.
قمة مانشستر سيتي وتوتنهام تنتهي بتعادل مثير
رغم هيمنة مانشستر سيتي على مجريات اللعب، والمحاولات الهجومية العديدة من رجال بيب غوارديولا، والتي وصلت إلى 17 محاولة هجومية، لكن 4 فقط منها كانت على المرمى و3 كرات سكنت الشباك، وهو ما يؤكد تراجع الفعالية الهجومية للسيتي في ظل غياب كيفين دي بروين.
وبعيدًا عن الأهداف التي يُسجّلها دي بروين، فإنّ مانشستر سيتي يفتقد للمسات الإبداعية والإسهامات الرائعة من النجم البلجيكي، الذي يستطيع بتمريرة واحدة فقط أنّ يفتح زاوية تهديف لزملائه في الفريق.
شارك:
أخبار ذات صلة
