معركة وسط الملعب "مفتاح النجاح" في ديربي مانشستر

2022-10-02 02:20
أرشيفية- كيفين دي بروين من مانشستر سيتي وبرونو فيرنانديز من مانشستر يونايتد في مباراة الفريقين يوم 6 نوفمبر 2021 (Getty)
Source
المصدر
winwin
+ الخط -

يحتضن ملعب "الاتحاد" في مدينة مانشستر، مساء الأحد، مباراة ديربي المدينة بين مانشستر سيتي ومانشستر يونايتد، في مواجهة من العيار الثقيل، وذلك ضمن منافسات الجولة التاسعة من الدوري الإنجليزي الممتاز

وانتصر مانشستر سيتي ويونايتد في آخر مبارياتهما قبل تأجيل العديد من مباريات البريميرليغ، حدادًا على الملكة إليزابيث الثانية. 

مانشستر سيتي بقيادة بيب غوارديولا، وهدّافه النرويجي إيرلينغ هالاند، ستكون أعينهما على اقتناص النقاط الـ3، من أجل تقليل الفارق مع المُتصدر أرسنال (21 نقطة)، مقابل 17 نقطة لكتيبة المدرب الإسباني غوارديولا التي تحتل المرتبة الثانية. 

ويدخل مانشستر يونايتد بقيادة مدربه الهولندي إريك تين هاغ، المدير الفني للشياطين الحمر،  الديربي وعينه على تحقيق الانتصار الخامس تواليًا، والقفز من المركز الـ6 إلى الـ4، بعد أن حصد 12 نقطة جاءت جميعها من آخر 4 مباريات. 

منصة "winwin" في الأسطر التالية تسلط الضوء على النقاط التكتيكية، ولاعبي خط الوسط الذين من الممكن أن يكونوا حاسمين في الديربي، بعيدًا عن الدولي البرتغالي كريستيانو رونالدو، والنرويجي إيرلينغ هالاند.

وسط الميدان مفتاح ديربي مانشستر

في كل طرق اللعب "الرقمية" الأكثر انتشارًا في كرة القدم حاليًا، تستخدم معظم الفرق 3 لاعبين في عمق وسط الملعب، وذلك في خطة (4-2-3-1)، أو ثلاثي في العمق وجناحين في خطة (4-3-3).

أمّا خطة (4-4-2) (دياموند/ diamond) فيوجد فيها رباعي في العمق، ولكنها طريقة قلّما يستخدمها المدربون حاليًا في ظل عدم وجود جناحين بها للمساندة الدفاعية؛ ولذلك فإن من يستخدمها يحولها دفاعيا لـ(4-4-2) بجناحين صريحين، ويقلل عدد اللاعبين في عمق الملعب.

ويجب على الفريق، من خلال الهجوم، التفوق والسيطرة على منطقة وسط الملعب، ومن ثم السيطرة على المباراة بالكامل، كما يجب عليه خلق التفوق العددي في منطقة الوسط.

ويُعد غوارديولا وتين هاغ من أبرز المدربين المهووسين بالسيطرة على وسط الملعب، ما يعد بصراعات فردية وجماعية عديدة بين لاعبي الفريقين في الديربي.

غوندوغان ودي بروين

يتوقع محللون أن يكون للدولي الألماني إلكاي غوندوغان، دور كبير في الديربي؛ بسبب قدرة لاعب الوسط (31 عامًا) على إحداث الفارق من خلال كرة بينية أو من خلال الركض من العمق، مثل البلجيكي كيفين دي بروين. 

وبحسب متابعين، يقدم غوندوغان مستويات مميزة مع مانشستر سيتي، ولكنه لا ينال الإشادة الكافية، في ظل تسليط الأضواء على دي بروين وهالاند. 

وخاض إلكاي مع مانشستر سيتي هذا الموسم 7 مباريات، وشارك أساسيا في 5 مباريات، وسجّل هدفين، وصنع هدفا، ويملك معدل صناعة 3 فرص كبيرة في المباراة الواحدة، وفقًا لمنصة "سوفا سكور" العالمية. 

وبالنسبة إلى اللاعب الألماني، فقد حصل أيضًا على 16 فرصة من اللعب المفتوح في 7 مباريات حتى الآن في البريميرليغ، وكان له دور كبير في انتصارات مانشستر سيتي. 

أما دي بروين فخاض 7 مباريات حتى الآن، بدأ في 6 منها أساسيا، وسجّل هدفا وحيدا، وقدّم 6 تمريرات حاسمة؛ كما صنع 8 فرص كبيرة، بمعدل 3.6 في المباراة الواحدة، وبلغت دقة تمريراته 92% في إجمالي المباريات الـ7 التي لعبها. 

برونو فيرنانديز وكريستيان إريكسن

أما من جانب مانشستر يونايتد فيبرز الدنماركي إريكسن، الذي فرض نفسه أساسيًا في تشكيلة تين هاغ هذا الموسم، مُنذ انتقاله إلى مانشستر يونايتد، بجانب زميله فيرنانديز؛ إذ كان له دور حاسم في انتصار مانشستر يونايتد على أرسنال بنتيجة 3-1 في سبتمبر/ أيلول الماضي. 

ويرى محللون أن خبرات إريكسن مع أياكس وتوتنهام هوتسبير وإنتر ميلان هيأته جيدًا للعقلية المطلوبة للتألق تحت ضغط نادٍ بحجم يونايتد، وساعدته على التأقلم بسرعة.

وخاض إريكسن في هذا الموسم 6 مباريات شارك فيها كلها أساسيا، وبلغت نسبة دقة تمريراته في المباراة الواحدة (87%). 

أما برونو فيرنانديز، والذي لم يستعيد مستواه المعهود بعد في هذا الموسم، فسجّل هدفا وحيدا وصنع مثله في 6 مباريات، ولكن البرتغالي صنع 1.9 فرصة في كل مباراة من المباريات الست التي لعبها مع الفريق حتى الآن، ومن المتوقع أن يعوّل عليه تين هاغ من أجل مساعدة رونالدو أو البرازيلي أنتوني في خط هجوم الشياطين الحمر. 

شارك: