تفسير صادم من إنريكي لاستبدال كيليان مبابي أمام موناكو

فسّر مدرب باريس سان جيرمان، لويس إنريكي، قراره باستبدال لاعبه كيليان مبابي (25 عامًا)، خلال مباراة الفريق الأخيرة أمام موناكو، أمس الجمعة، ضمن منافسات الجولة الـ24 من بطولة دوري الدرجة الأولى الفرنسي لكرة القدم.

وفاجأ إنريكي الكثيرين باستبداله مبابي بين شوطَي المباراة؛ ليدفع بالمهاجم الفرنسي راندال كولو مواني، وأثار قرار المدير الفني الإسباني دهشة كبيرة، خاصةً أن كيليان لم يعانِ من أي إصابة.

وباتت هذه المباراة الثانية على التوالي لباريس سان جيرمان التي يُستبدَل فيها مبابي، بعد مغادرة الأخير أرضية الميدان أيضًا، بعد نحو ساعة من اللعب، خلال مواجهة ستاد رين، فيما شارك قائد منتخب فرنسا من مقاعد البدلاء، في المباراة السابقة أمام نانت.

مبابي يطلب النصيحة من لاعبين قبل الانتقال إلى ريال مدريد

اقرأ المزيد

وتشير تقارير إلى أن استبدال كيليان مبابي المتكرر قد يمثل إشارة على وجود رغبة لدى لويس إنريكي في معاقبة اللاعب، الذي أخبر إدارة باريس سان جيرمان بعزمه الرحيل عن النادي مع نهاية الموسم.

لكن إنريكي يصر على أن قراراته بخصوص مبابي لا تتعلق برحيل اللاعب، وإنما تخص أفكاره الفنية في قيادة باريس سان جيرمان.

إنريكي يفسر قراره باستبدال كيليان مبابي

وقال إنريكي، في تصريحات أبرزها الموقع الإلكتروني لمجلة "أونز مونديال" الفرنسية: "عاجلًا أم آجلًا، سنلعب من دونه (مبابي)، ولذلك فإنني أحاول إيجاد أفضل خيار بالنسبة إلى الفريق".

وأضاف إنريكي، في حديثه إلى الصحفيين: "عاجلًا أم آجلًا، سنلعب من دونه، ويجب أن تعتادوا على ذلك. يتوجب عليّ اتخاذ القرارات في كل وقت. لا أريد الجدال، هذا قراري".

وأكد إنريكي، في حديث أبرزته إذاعة "راديو مونت كارلو" الفرنسية، أن كيليان مبابي سليم بنسبة 100%، ولا يعاني من أي إصابة، وأن قرار استبدال اللاعب "فني بحت".

مع ذلك، لم يوضح إنريكي ما إن كان الهدف من قراره منح الفرصة للاعبين آخرين، وإراحة مبابي للمباراة المقبلة في دوري أبطال أوروبا، أمام ريال سوسيداد، أم أنه غير مقتنع بما يقدمه كيليان في أرضية الملعب، ولذلك عمد إلى استبداله.

وحسب مراقبين، فإن تصريحات إنريكي الأخيرة بخصوص استبدال كيليان مبابي كانت "صادمة"، وربما توحي بوجود خلافات قوية بين اللاعب ومدربه، قبيل أيام فقط من مواجهة سوسيداد المُرتقبة.

يُذكر أن مباراة موناكو وباريس سان جيرمان، أمس الجمعة، انتهت بالتعادل 0-0، ليرفع الفريق الباريسي رصيده إلى 55 نقطة، مُحتلًا المركز الأول على سلم ترتيب الدوري الفرنسي، فيما ارتفع رصيد موناكو إلى 42 نقطة، في المرتبة الثالثة.