توابع زلزال ريال مدريد تواصل تدمير الأهلي المصري
يعاني الأهلي المصري من سوء النتائج على المستوى الخارجي منذ آخر فوز حققه، على سياتل ساوندرز الأمريكي (1-0) في كأس العالم للأندية التي أقيمت بالمغرب، ومنذ تلك المواجهة فشل "المارد الأحمر" في تحقيق أي انتصار، حيث بدأ زلزال أمام ريال مدريد في نصف نهائي البطولة أسفر عن خسارة الأهلي 1-4، ومن حينها لم يتمكن الفريق من الفوز في أي مباراة "قارية".
استطاع الأهلي الحفاظ على سجله خاليًا من الهزائم على مدار الموسم بمختلف البطولات حتى أتت مواجهة ريال مدريد، التي ظهر فيها الأحمر متماسكًا حتى أتى الوقت الضائع، وحينها تحول التأخر 1-2 إلى خسارة كبيرة بنتيجة 1-4، لكن ماذا حدث في أرجاء القلعة الحمراء بعد ذلك؟
11 هدفًا في 5 مباريات
بداية من مباراة ريال مدريد استقبل الأهلي 11 هدفًا في 5 مباريات؛ إذ خسر بعد مباراة بطل أوروبا أمام فلامينغو البرازيلي بنتيجة 2-4، ثم سقط في فخ الهزيمة أمام الهلال السوداني (2-0) وعاد إلى الدوري المحلي ليفوز على أسوان 0-3، قبل أن يتعادل بنتيجة 2-2 أمام صن داونز الجنوب أفريقي.
تعارضت نتائج الأهلي في شهر فبراير/ شباط مع ما حققه الفريق على مستوى الموسم منذ بدايته، إذ استقبل 5 أهداف فقط في 16 مباراة بمسابقة الدوري المحلي، وهدفين في بطولة الكأس، فيما مر من الدور التمهيدي في دوري أبطال أفريقيا، ومباراة كأس السوبر المحلية، بشباك نظيفة.
وتجسدت معاناة الأهلي في استقراره بالمركز الثالث ضمن مجموعته بدوري أبطال أفريقيا بعد صن داونز المتصدر بسبع نقاط والهلال السوداني الوصيف بست نقاط، وحتى في حالة الفوز على القطن الكاميروني سيصل رصيده إلى 4 نقاط فقط مع ختام الدور الأول من مباريات المجموعة.
ضعف المنافسة المحلية
قبل خوض مباراة ربع نهائي كأس العالم للأندية، كان أبرز سؤال يطرحه الإعلام الأمريكي على نادي سياتل ساوندرز هو كيفية التعامل من جانبهم مع نادٍ لم يتعرض لأي خسارة منذ بداية الموسم.
خلال المؤتمر الصحفي قبل مواجهة الأهلي، قال بريان شميتزير المدير الفني لنادي سياتل: "نعلم أن الأهلي لم يخسر منذ بداية الموسم، لكننا لا نستطيع أن نؤكد أن هذا الشيء يعبر عن قوة استثنائية، ربما يكون ذلك بسبب ضعف المنافسين على المستوى المحلي".
ظاهرة عامة في مصر
يمثل مصر على مستوى البطولات القارية أربعة أندية؛ الأهلي، والزمالك، وبيراميدز، وفيوتشر، ولم يتمكن أي نادٍ منهم من تحقيق الفوز سواء داخل الأرض أو خارجها منذ انطلاق دور المجموعات على الإطلاق.
وضربت أزمة تفاوت القوة بين الدوري المحلي في مصر والمنافسات على المستوى الدولي أيضًا المنتخبات المصرية خلال الفترة الأخيرة، وشهدت خسارة مصر نهائي أمم أفريقيا 2021، وبطاقة التأهل إلى كأس العالم 2022، مع إقصاء منتخب الشباب من دور المجموعات في بطولة أفريقيا تحت 20 عامًا، أمام منافس واحد هو السنغال.
شارك:
أخبار ذات صلة
