3 نجوم عرب كانوا يستحقون الاحتراف في أوروبا
تشهد ملاعب كرة القدم الأوروبية خلال الوقت الراهن، بروز محترفين عرب يحققون إنجازات كبرى في مختلف البطولات الكبرى، مما منح الكرة العربية فرصة تحقيق نقلة نوعية في العصر الحديث.
ومع وجود محمد صلاح في ليفربول، ورياض محرز في مانشستر سيتي، وأشرف حكيمي في باريس سان جيرمان، وحكيم زياش في تشيلسي، باتت الأندية الأوروبية العملاقة تبحث عن المواهب العربية، باعتبارها قادرة على قلب معادلة اللعبة ومقارعة غيرهم من اللاعبين في القارات المختلفة.
ورغم هذا التألق العربي، حظيت المنطقة العربية بمواهب مميزة لم تحصل على فرصة تحقيق حلم الاحتراف في أوروبا، وهو ما يرصده winwin في هذا التقرير، من خلال تسليط الضوء على 3 مواهب عربية لم تطأ أقدامها أرض القارة العجوز.
لخضر بلومي.. وحكاية 5 أندية أوروبية عملاقة
أحد أبرز نجوم كرة القدم في تاريخ الجزائر، ولد في 29 ديسمبر 1958، واشتهر باللعب في مركز صانع الألعاب، مع حصوله على ألقاب عدة أبرزها المايسترو والفنان والساحر، وتلقى عروضاً عديدة من برشلونة وريال مدريد ويوفنتوس وباريس سان جيرمان وبايرن ميونيخ.
لعب بلومي في 10 أندية مختلفة عبر مسيرة احترافية بدأت عام 1974 وامتدت 25 عاماً، ليعلن اعتزاله عام 1999 بعد خوض ما يقرب من 417 مباراة، محرزاً خلالها 204 أهداف.
خاض بلومي 100 مباراة دولية مع منتخب الجزائر طوال 11 عاماً من اللعب الدولي، أحرز خلالها 28 هدفاً، ثم خاض تجربة قصيرة من اللعب مع منتخب الجزائر لكرة الصالات شارك خلالها في 3 مباريات فقط محرزاً هدفاً واحداً.
بعد ذلك اتجه إلى عالم التدريب عقب الاعتزال، حيث عمل مدرباً لأربعة أندية مختلفة، مع شغل منصب مساعد المدرب لمنتخب الجزائر، ثم درب منتخب الجزائر للكرة الشاطئية.
محمد أبو تريكة.. ساحر مصر الصامت
محمد أبو تريكة.. واحد من أهم أساطير كرة القدم في مصر، اشتهر بلقب الفنان، وولد في 7 نوفمبر عام 1978، فيما اعتاد اللعب في مركز خط الوسط عبر مسيرة دامت أكثر من 13 عاماً لعب عبرها في صفوف الترسانة والأهلي المصريين إلى جانب بني ياس الإماراتي.
تأخر بزوغ نجم أبو تريكة حتى سن السادسة والعشرين، لكنه منذ ذلك الوقت خاض تجربة أسطورية مع الأهلي لعب فيها 362 مباراة، محرزاً 156 هدفاً، مع اللعب في 100 مباراة، مسجلاً 38 هدفاً.
توج أبو تريكة بالعديد من الألقاب أبرزها بطولة الدوري المصري 7 مرات، والكأس المصرية 3 مرات، وكأس السوبر المصري 4 مرات، لكن أبرز إنجازاته تمثلت في قيادة الأهلي نحو لقب دوري أبطال أفريقيا 4 مرات، والوصول إلى كأس العالم للأندية 4 مرات، مع التتويج بكأس أمم أفريقيا مرتين رفقة منتخب مصر أعوام 2006 و2008، بينما غاب عن نسخة 2010 التي أحرزها الفراعنة أيضاً بسبب الإصابة، وتوج هدافاً لكأس العالم للأندية عام 2006 برصيد 3 أهداف.
أشاد الكثير من مشاهير اللعبة بقدرات أبو تريكة، أبرزهم المدرب البرتغالي الشهير جوزيه مورينيو الذي أكد معرفته الجيدة بأسطورة مصر، فيما اعترف النجم السنغالي السابق الحاجي ضيوف أنه كان يحلم باللعب يوماً ما إلى جانب أبو تريكة.
عمر عبد الرحمن.. حلم مانشستر سيتي لم يكتمل
يُنظَر إلى عمر عبد الرحمن الشهير بلقب "عموري" بوصفه أحد أبرز من أنجبتهم ملاعب الإمارات على مر التاريخ، حيث ولد في 20 سبتمبر 1991، ويبلغ من العمر في الوقت الراهن 31 عاماً، ولعب في مسيرته مع العين والوصل والجزيرة وشباب الأهلي في الإمارات، وخاض تجربة مع الهلال السعودي الذي لعب لصفوفه معاراً.
خاض عموري 183 مباراة مع الأندية المختلفة، محرزاً 43 هدفاً، لكن إصابة قاسية أبعدته مطولاً وألقت بظلالها السوداء على مسيرته التي شهدت المشاركة في 72 مباراة دولية مع منتخب الإمارات، محرزاً 11 هدفاً.
كان عبد الرحمن قريباً من الانضمام إلى صفوف مانشستر سيتي، وخاض هناك تجربة امتدت أسبوعين حاز فيها على إعجاب الفريق الإنجليزي، لكن العين رفض إعارته للنادي الإنجليزي.
وتميز نجم الكرة الإماراتية بمهارات عالية وقدرات فردية خاصة، لكن هذا الموهوب العربي لم يحقق حلم الاحتراف في أوروبا رغم كل ما امتلكه من قدرات مميزة.
شارك:
أخبار ذات صلة
