بعد محاولة اغتياله في 2013.. هل يعود حسام البدري إلى ليبيا؟
منذ رحيل المدرب المصري الشهير حسام البدري عن تدريب صفوف الزوراء العراقي، في بداية أبريل/ نيسان الجاري، خرجت تساؤلات عديدة في المشهد الرياضي الليبي حول مستقبل المدير الفني، ومحطته الجديدة، التي يراها البعض أنها ستكون في الدوري الليبي الممتاز، خاصة أن البدري يحظى بثقة واحترام كبيرين من الجماهير الليبية.
وتقدم البدري مؤخرًا باستقالة مفاجئة من تدريب الزوراء، الذي بدأ معه مهامه في 31 يوليو/ تموز 2023، وقد حقق البدري مع النادي العراقي نتائج إيجابية، جعلت من الفريق منافسًا صعبًا في الدوري المحلي.
وتبحث أندية عديدة في ليبيا عن مدرب بحجم وقيمة حسام البدري، من أجل تحقيق طموحاتها، ومن بينها الاتحاد، الذي أسند المهمة للمدرب الوطني جمال خميس بصورة مؤقتة، وأيضًا هناك أهلي طرابلس، الذي ينتهي عقد مدربه الحالي، التونسي طارق جرايا، في نهاية الموسم.
وتبقى عودة البدري للتدريب في الدوري الليبي صعبة جدًّا، بسبب ما حدث له في 2013؛ حيث تعرض إلى محاولة اغتيال.
حسام البدري.. تجربة وحيدة في ليبيا انتهت بإطلاق النار عليه
حسام البدري كانت له تجربة وحيدة في الملاعب الليبية؛ حيث تولى تدريب الأهلي طرابلس في 2013، لكنه قرر الرحيل في منتصف الموسم، بعد تعرضه إلى إطلاق النار، وهو ما تسبب في تقديم استقالته.
وتحدث البدري عن الواقعة عبر تصريحات تلفزيونية في ذلك الوقت، قائلًا: "تعرضت حياتي للخطر في ليبيا بعدما تم إطلاق النار عليّ، وبسبب ذلك لم أوافق على استكمال عقدي بعد ذلك إطلاقًا، لأن حياتي كانت في خطر، وكنت على بُعد ثوان معدودة من الموت".
وتابع البدري: "لعبنا مباراة خارج طرابلس وعند عودتي بسيارتي الخاصة، تفاجأت بسيارة تسير إلى جانبي وتطلق علي النار في الزجاج الخلفي".
وأتم: "قمت بعد ذلك بالعودة إلى منزلي مسرعًا، ثم اتصلت برئيس النادي ساسي بوعون وأخبرته أنني سأسافر غدًا، ولن أستكمل رحلتي مع أهلي طرابلس، وكان قرارًا لا رجعة فيه".
جدير بالذكر أن حسام البدري مدرب الأهلي المصري السابق، كانت له خمس تجارب خارج مصر؛ حيث سبق له تولي تدريب كل من المريخ السوداني، وأهلي طرابلس، ووفاق سطيف الجزائري، والصفاقسي التونسي والزوراء العراقي، وذلك في مسيرة حقق خلالها المدرب المُخضرم لقبًا وحيدًا، كان مع المريخ؛ حيث قاد الأخير للتتويج بلقب الدوري السوداني 2011.
شارك:
أخبار ذات صلة
