3 إيجابيات خرج بها منتخب ليبيا من الدورة الودية في بنغازي
سجّل منتخب ليبيا لكرة القدم بداية متعثرة في الدورة الودية لكرة القدم، التي استضافها ملعب "شهداء بنينا" ببنغازي، بمشاركة أوغندا وتنزانيا، قبل أن ينجح "فرسان المتوسط" في التدارك والتتويج بلقب الدورة، برصيد 4 نقاط؛ بفوزهم أمس الثلاثاء، على منتخب تنزانيا بهدفين مقابل هدف واحد.
وتعرض الفرنسي كورينتين مارتينز، المدير الفني لمنتخب ليبيا، لانتقادات كبيرة بعد تعادله في المباراة الأولى أمام أوغندا بدون أهداف؛ بسبب خياراته واستبعاده العديد من اللاعبين المؤثرين، وغياب الثبات في المستوى.
ورغم ذلك، نكشف، في هذا التقرير من "winwin"، عن الإيجابيات والفوائد الفنية التي خرجت بها كتيبة مارتينز من دورة بنغازي الودية ككل.
الوجوه الشابة
كسب المنتخب الليبي العديد من الوجوه الشابة، التي يمكن البناء عليها في السنوات المقبلة لتشكيل منتخب قوي، ومن هؤلاء اللاعبين دانيال الفاضلي، المحترف ضمن صفوف ماغديبورغ الألماني، وبلقاسم رجب، وعمر الخوجة، ومعاذ اللافي.
ويمكن اعتبار اللاعبين الشبان نواة تطوير الكرة الليبية، على المديين البعيد والمتوسط، لا سيما أن الكرة الليبية ما زالت تحتاج للكثير من العمل للوصول إلى مستويات المنتخبات المتقدمة، والمنافسة بقوة في البطولات العربية والقارية.
الاعتماد على اللاعبين المحترفين
خلال مباراة تنزانيا، ظهر جليًا قلة خبرة اللاعبين المحليين مقارنة بالمحترفين، وبدا واضحًا أن الدوري الليبي لا يقدم المستويات المأمولة، الأمر الذي أثر في المردود العام للفريق، في وقت حسم فيه المباراة المحترف في العربي الكويتي، محمد صولة، الذي سجل ثنائية الفوز.
وتملك الكرة الليبية العديد من المواهب والكفاءات، لكنها تحتاج إلى الدعم المادي والفكر الفني الاحترافي، ولذلك، على اتحاد اللعبة تسهيل عملية احتراف اللاعبين المميزين في الأندية الليبية.
عودة الثقة الجماهيرية
على الرغم من الأداء المتذبذب في البطولة الودية والانتقادات الواسعة التي طالت مارتينز، خصوصًا فيما يتعلق بخياراته الفنية من خلال اعتماده على لاعبي الخبرة وكبار السن الذين طغوا على معالم تشكيلته، فإن الجماهير الليبية أبدت تفاؤلها بمنتخب بلادها، وقدرته على المنافسة في التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس أفريقيا المقبلة بكوت ديفوار.
شارك:
أخبار ذات صلة
