3 أمور يجب أن يتجنبها منتخب تونس من أجل الإطاحة بالدنمارك

يواصل المنتخب التونسي استعداداته لمواجهته الأولى في كأس العالم قطر 2022، أمام الدنمارك، الثلاثاء المقبل، مع استمرار حصص الفريق التدريبية على ملعب "العُقلة" في العاصمة القطرية الدوحة.

ويخوض المنتخب التونسي مهمة صعبة في المونديال، عبر المجموعة الرابعة، التي تضم أيضاً أستراليا (وتلتقيها في 26 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري) وفرنسا حاملة اللقب (وتلتقيها في 30 نوفمبر).

ويطمح "نسور قرطاج" إلى تحقيق هدف التأهل إلى الدور الثاني من المونديال، لأول مرة في تاريخه، بعدما سجّلوا حضورهم في المونديال أعوام 1978 في الأرجنتين و1998 في فرنسا و2002 في كوريا الجنوبية واليابان و2006 في ألمانيا و2018 في روسيا، دون أن يتمكنوا في هذه المشاركات الخمس من تجاوز حاجز الدور الأول.

وإذا ما أراد أبناء المدرب جلال القادري الفوز على منتخب الدنمارك وبداية المعترك المونديالي بشكل جيد، فعليهم تجنب الوقوع في 3 أخطاء كبيرة، قد تكلفهم خسارة المواجهة التي يعتبرها أغلب لاعبي تونس الأهم بالنسبة لهم في المونديال.

فيفا يعلن عن حكم مباراة تونس والدنمارك في مونديال قطر 2022

اقرأ المزيد

التوتر والضغط السلبي

المباريات الصعبة كتلك التي ستجمع تونس بالدنمارك في الدوحة يكون العامل الذهني فيها مهماً جداً، حيث يركز المدربون على تحضير لاعبيهم للمواجهة من الناحية النفسية، وتهيئتهم لتجاوز ضغوطات اللقاء.

ومن المعروف أن مباريات المونديال تحكمها الأمور النفسية والذهنية في العديد من المناسبات؛ فيستفيد منها فريق ويتضرر منها آخر، وعليه فإن نسور قرطاج مطالبون بدخول مواجهة الدنمارك بثقة وحذر وهدوء كبير حتى يتمكنوا من تقديم مستوى جيد.

جانب من تدريبات المنتخب التونسي تحضيرًا لمواجهة منتخب الدنمارك

ولعل أبرز الدلائل على أهمية التحضير الذهني قبل المباراة، الشد العصبي والتوتر الذي ظهر به لاعبو تونس خلال المشاركات السابقة، ما كلفهم الإقصاء المبكر، وخسارة مباريات تاريخية.

خسارة معركة وسط الميدان لصالح الدنمارك 

خلال مباراة تونس والبرازيل الودية شهر سبتمبر/ أيلول الماضي، والتي انتهت بهزيمة نسور قرطاج بنتيجة 2-5، خسر رجال القادري أحد أهم أسلحتهم، وهي السيطرة على منطقة وسط الميدان، مركز انطلاق كل العمليات الهجومية.

وتعول الجماهير التونسية على المعرفة الكاملة لنجم وسط ميدان نسور قرطاج، أنيس بن سليمان، بخصائص اللاعب الدنماركي، حيث سبق له اللعب ضدهم ومعهم في الدوري الدنماركي، وفي مختلف المنتخبات السنية الشابة للبلد الإسكندنافي.

إضاعة الفرص السهلة 

تطالب الجماهير التونسية أبناء القادري بضرورة استثمار كل الفرص التي تتاح لهم، خاصة أن دفاع المنتخب الدنماركي لن يمنح نسور قرطاج الكثير من الفرص خلال المواجهة.

وتفنن لاعبو المنتخب التونسي في إضاعة العديد من الفرص السهلة في العديد من المواجهات القوية السابقة.