لعنة تطارد نجوم منتخب المغرب بعد مونديال قطر 2022

تحديثات مباشرة
Off
2024-03-28 17:45
لاعبو المنتخب المغربي لكرة القدم (X/@EnMaroc)
Source
المصدر
winwin
+ الخط -

لم يكن أكبر المتشائمين من الجمهور الكروي العربي والمغربي على وجه الخصوص، يتوقع تراجع مستوى جل نجوم منتخب المغرب بعد الملحمة التاريخية في النسخة الماضية من نهائيات كأس العالم قطر 2022.

منتخب "أسود الأطلس" حقق إنجازًا تاريخيًا غير مسبوق في مونديال قطر باحتلال المركز الرابع، ما جعل الجميع يتوقع تتويج "الأسود" بكأس أفريقيا الماضية وهو ما لم يحدث بعد الإقصاء من ثمن النهائي.

ولم يستثمر نجوم المنتخب المغربي في الإنجاز المونديالي بشكل كبير، باستثناء سفيان أمرابط الذي انتقل من فيورنتينا الإيطالي إلى مانشستر يونايتد الإنجليزي بنظام الإعارة، قبل أن تُصيبه لعنة "الشياطين الحمر" ويجد نفسه حبيس كرسي الاحتياط.

تراجع مخيف يُربك حسابات مدرب منتخب المغرب

تراجع مستوى جل لاعبي منتخب المغرب بعد مونديال قطر، بمن فيهم نجوم الصف الأول من قيمة أشرف حكيمي لاعب باريس سان جيرمان الفرنسي وحكيم زياش نجم غلطة سراي التركي وعز الدين أوناحي لاعب أولمبيك مارسيليا الفرنسي وغيرهم.

زياش يفقد البوصلة

انتقل حكيم زياش من تشيلسي الإنجليزي إلى غلطة سراي التركي في فترة الانتقالات الصيفية الماضية، هربًا من برودة مقاعد البدلاء في عاصمة الضباب.

وصول زياش إلى تركيا لم ينجح من خلاله في استعادة بريقه وفرض مكانته كما كان يفعل سابقًا في الدوري الهولندي بقميص أياكس أمستردام، كما أنه لم يُقدم شيئًا يُذكر بقميص أسود الأطلس.

أمرابط ومزراوي

بات سفيان أمرابط قريبًا من الرحيل عن مانشستر يونايتد بنهاية عقد إعارته من "الفيولا"، وذلك بعدما قررت إدارة اليونايتد عدم تمديده، بسبب المستوى الباهت الذي ظهر به في المباريات التي لعبها.

ودخل أمرابط مرحلة فراغ كبيرة مع ناديه والمنتخب أيضًا، ما جعله محط انتقادات من الجمهور المغربي الذي كان يرى فيه بالأمس القريب الفتى المدلل.

من جهته يُواجه نصير مزراوي صعوبة متواصلة في فريقه بايرن ميونخ الألماني، تارة مع الإصابات المتكررة، وأخرى مع تراجع المستوى في الفريق البافاري، كما أن تألق الظهير الأيسر يحيى عطية الله مع أسود الأطلس قد يحرمه من مكانته في كتبية وليد الركراكي.

حكيمي بمستوى متواضع

بصم حكيمي على مشوار أكثر من رائع في جميع الأندية التي لعب لها منذ بداياته السابقة في ريال مدريد، ما يجعله اليوم أغلى لاعب في العالم بمركز الظهير الأيمن.

لكن نجم إنتر ميلان السابق لم يعد يُقدم المستوى المعهود في الآونة الأخيرة سواء في عاصمة الأنوار باريس أو مع أسود الأطلس، وتحديدًا منذ عودته من المشاركة في كان كوت ديفوار.

أوناحي الحاضر الغائب

بدوره لم يتمكن عز الدين أوناحي من فرض مكانته مع ممثل الجنوب الفرنسي أولمبيك مارسيليا، وظل حبيس كرسي الاحتياط في جل المباريات، وهو الذي خطف أنظار الجميع في مونديال قطر. الإصابات المتكررة وتواضع المستوى، يضعان اللاعب في مفترق حرج لتدارك الموقف واستعادة مستواه قبل فوات الأوان. 

جدير بالذكر أن منتخب المغرب يزخر بنجوم من الدوريات الأوروبية والعربية، لكن كثيرين منهم لا يعيشون أفضل فتراتهم في مشوارهم الكروي خلال الموسم الحالي.

شارك: