يوسف النصيري على موعد مع "التاريخ" أمام جنوب أفريقيا
بات يوسف النصيري (26 عامًا) نجم إشبيلية الإسباني على أعتاب أن يصبح الهدّاف التاريخي لمنتخب المغرب في نهائيات كأس أمم أفريقيا لكرة القدم، حال زار شباك منتخب جنوب أفريقيا، في المباراة بينهما لحساب ثمن نهائي نسخة كوت ديفوار 2024 الحالية.
يتبارى (أسود الأطلس) أمام جنوب أفريقيا سهرة غدٍ الثلاثاء 30 يناير/ كانون الثاني في ملعب (لوران بوكو).
منتخب المغرب بقيادة المدرب الوطني وليد الركراكي، كان قد تأهل متصدرًا عن المجموعة السادسة برصيد 7 نقاط، بعدما انتصر على تنزانيا في الجولة الأولى (3-1) ثم تعادل ضد الكونغو الديمقراطية (1-1) ثم انتصر على زامبيا (1-0).
يوسف النصيري على بُعد هدف واحد
إذ سجّل النصيري -صاحب 67 مباراة دولية- هدفًا واحدًا أمام منتخب الـ(بافانا بافانا) فسيصبح الهدّاف التاريخي لمنتخب المغرب في البطولة، مناصفةً مع المهاجم المغربي الأسطوري أحمد فرس، برصيد 6 أهداف لكل منهما.
ما يميّز النصيري أنّه سجّل أهدافه الـ5 في 4 نسخ مختلفة في كأس أمم أفريقيا، فيما سجّل فرس -أفضل لاعب أفريقي 1975- أهدافه الستّة من مشاركتين فقط، في 1972 و1976 حينما حصد المغرب لقبه الأول والوحيد.
اللاعب | مباراة | هدف | النسخ |
أحمد فرس | 14 | 6 | 1972 - 1976 |
يوسف النصيري | 14 | 5 | 2017 - 2019 - 2021 - 2023 |
يوسف حجي | 15 | 3 | 2004 |
خالد لبيض | 9 | 3 | 1890 |
سفيان بوفال | 11 | 3 | 2021 |
حسين خرجة | 12 | 3 | 2012 |
يوسف المختاري | 7 | 3 | 2004 |
سفيان العلودي | 1 | 3 | 2008 |
كان بإمكان سفيان بوفال صاحب 3 أهداف في البطولة، تعزيز رقمه والاقتراب أكثر من المقدّمة، إلى جوار فرس والنصيري، غير أن الإصابة التي تعرّض لها قبل أيام أكّدت غيابه عن مباراة جنوب أفريقيا، وربما مباراة ربع النهائي حال تأهل المغاربة.
في المقابل، يحظى الظهير الأيمن نجم باريس سان جيرمان، أشرف حكيمي، بفرصة حقيقية لدخول قمّة هذه القائمة، حيث رفع رصيده في كأس أمم أفريقيا إلى 3 أهداف، بعدما هز شباك الكونغو الديمقراطية في الجولة الثانية.
الرقم الأغرب في قائمة الهدّافين التاريخيين للمغرب في كأس أمم أفريقيا، هو المهاجم المعتزل سفيان العلودي صاحب 3 أهداف في المسابقة، فالمفارقة أن اللاعب لم يحرز أهدافه الثلاثة في نسخة واحدة، بل في مباراة واحدة!
في نسخة غانا 2008، أحرز العلودي هاتريك في فوز المغرب بالمباراة الافتتاحية أمام ناميبيا (5-1)، غير أنّه تعرّض لإصابة وغاب عن الجولتين الثانية والثالثة، حيث خسر المغرب (2-3) أمام غينيا، و(0-2) من غانا، وودّع المسابقة من دورها الأول.
تظل مباراة ناميبيا هي المباراة الأولى والوحيدة للعلودي في مسيرته بكأس أمم أفريقيا، في رقم غريب للغاية.