يوسف النصيري ضحية هتافات عنصرية في إسبانيا
وقع الدولي المغربي يوسف النصيري ضحيةً لهتافات عنصرية خلال مباراة فريقه إشبيلية أمام مضيفه رايو فايكانو، التي أقيمت سهرة الإثنين، في ختام الجولة الثالثة والعشرين من مسابقة الدوري الإسباني.
وتألق النصيري بشكل لافت خلال المواجهة وسجل ثنائية فريقه في الدقيقتين (19 و45) ليحقق رقمًا قياسيًّا شخصيًّا، حيث أصبح أكثر اللاعبين المغاربة تسجيلًا للأهداف في مسابقة الدوري الإسباني برصيد 60 هدفًا، مُتقدمًا بهدف واحد على حصيلة العربي بن مبارك، النجم السابق لأتلتيكو مدريد.
ووصل الدولي المغربي إلى هدفه السابع هذا الموسم في "الليغا" كأفضل هداف لفريقه في المسابقة، ليؤكد حسه التهديفي العالي، ويرد على المشككين، خاصةً أن اللاعب دُفِع في وقت سابق للرحيل عن الفريق وكانت قريبًا جدًّا من المغادرة في الميركاتو الصيفي الماضي.
يوسف النصيري ضحية هتافات عنصرية
وفقًا لما أشارت إليه صحيفة "آس" الإسبانية، فإن يوسف النصيري كان ضحيةً هتافات عنصرية من طرف بعض مشجعي نادي رايو فايكانو على ملعب "فاليخاس"، بعدما سجد (شكرًا لله) عقب تسجيله الهدف الثاني في المواجهة.
وذكرت الصحيفة أن بعض المشجعين وجهوا كلامًا غير لائق إلى الدولي المغربي، وهو ما يُعَدّ تصرفًا عنصريًّا، خاصةً أنه حدث تجاه لاعب مسلم احتفل بهدف على طريقته الخاصة، مثلما يقوم به العديد من اللاعبين في مختلف الدوريات العالمية.
وإثر ذلك، ذكرت مصادر صحفية إسبانية أن رابطة الدوري الإسباني تتجه لفتح تحقيق موسع من أجل معرفة الأشخاص المتسببين في إهانة يوسف النصيري وسبّه، كما تعتزم فتح تحقيق آخر لتحديد هوية المعتدين على لاعب إشبيلية الآخر، الأرجنتيني لوكاس أوكامبوس خلال سير المواجهة.
وليست هذه المرة الأولى التي يتعرض فيها لاعبون لهتافات عنصرية في مباريات الدوري الإسباني، إذ سبق لعدة نجوم كبار التعرض لمضايقات من الجماهير، لعلّ أبرزهم نجم ريال مدريد، البرازيلي فينيسيوس جونيور، الذي كان ضحيةً في مرات عديدة.
يُذكر أن مباراة رايو فايكانو، أمس الإثنين، مثّلت الظهور الأول لقلب الهجوم المغربي مع إشبيلية، منذ عودة اللاعب من المشاركة مع منتخب المغرب في نهائيات كأس أمم أفريقيا 2024 بكوت ديفوار، والتي ودعها فيها منتخب "أسود الأطلس" من الدور ثمن النهائي بخسارته أمام جنوب أفريقيا بهدفين دون مقابل.
شارك:
أخبار ذات صلة
