وفاة المدرب الأسبق لمنتخب الجزائر متأثرا بإصابته بكورونا
توفي مدرب منتخب الجزائر الأسبق، كمال لموي، اليوم الاثنين 3 يناير/ كانون الثاني، عن عمر ناهز الـ83 عاما، متأثرا بمضاعفات إصابته بفيروس كورونا المستجد، وسبق للراحل كمال لموي أن لعب للمنتخب الجزائري قبل أن يشرف على تدريبه عام 1988، كما أنه لعب للعديد من الأندية الجزائرية قبل أن يُشرف على تدريب بعضها أيضا.
الراحل كمال لموي أشرف على منتخب الجزائر لمدة عام واحد في الفترة الممتدة من أكتوبر/ تشرين الأول عام 1988 إلى نفس الشهر من عام 1989، وواجه المنتخب المصري في المواجهة الفاصلة المؤهلة إلى كأس العالم 1990 بإيطاليا.
وعرفت تلك المواجهة، تأهل المصريين بفوزهم إيابا بهدف دون رد على استاد القاهرة الدولي، في حين انتهى لقاء الذهاب بالتعادل السلبي في الجزائر، وتمت إقالة كمال لموي مباشرة بعد المباراة، رغم أنه لم يخسر أي مباراة رسمية آنذاك.
تجربتان ناجحتان للراحل كمال لموي في ليبيا والإمارات
كان كمال لموي من أشهر المهاجمين في جيله كلاعب، حيث دافع عن ألوان أندية اتحاد بسكرة ومولودية الجزائر وشباب بلوزداد وأولمبي المدية، قبل أن يتحول إلى عالم التدريب من بوابة الأندية التي لعب لها، على غرار شباب بلوزداد ومولودية الجزائر واتحاد بسكرة، ثم قاد بعدها المنتخب الجزائري.
وبعد مغادرته لمنتخب الجزائر انتقل كمال لموي للتدريب في الدوري الليبي خلال موسمي 1989/1990 و1990/1991، ونجح في قيادة نادي الاتحاد إلى الفوز بلقبين متتاليين في الدوري الليبي، وبعدها انتقل لتدريب نادي الشارقة الإماراتي عام 1993 وقاده إلى الصعود إلى دوري المحترفين، ما سمح له بالتتويج بجائزة أفضل مدرب في الإمارات خلال ذلك العام.
يجدر بالذكر أن وزير الرياضة الجزائري، عبد الرزاق سبقاق، لم يتأخر في نعي المدير الفني السابق لمنتخب الجزائر، ونشر رسالة تعزية على الصفحة الرسمية للوزارة في فيسبوك، قال فيها: "بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره تلقينا نبأ وفاة المغفور له بإذن الله، كمال لموي المدرب السابق للمنتخب الوطني لكرة القدم، وبمزيد من الأسى والحزن إثر هذا المصاب الجلل، يتقدم وزير الشباب والرياضة السيد عبد الرزاق سبــقاق، بأخلص التعازي وصادق المواساة إلى عائلة المرحوم، وإلى الأسرة الرياضية عامة وبالأخص أسرة كرة القدم، سائلا المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته ويلهم أهله وذويه جميل الصبر والسلوان".
شارك:
أخبار ذات صلة
