هل خدع الرئيس خوان لابورتا جماهير برشلونة ؟
كشف الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، في تقرير نشره على موقعه الرسمي، عن تصدّر برشلونة قائمة الأندية الأوروبية الأكثر إنفاقًا على رواتب اللاعبين في عام 2023، إذ بلغ حجم إنفاقه 688 مليون دولار، مسجلًا زيادة هائلة بنسبة 39% مقارنةً بعام 2022.
يُثير هذا التقرير تساؤلات حول تصريحات خوان لابورتا، رئيس نادي برشلونة، الذي أكد سابقًا نجاح الإدارة في تخفيض سلم الرواتب وتحسين الوضع المالي. فبينما يُظهر التقرير أن النادي الكتالوني ما زال يُنفق رواتب تَفُوق كل أندية القارة العجوز.
واحتل باريس سان جيرمان الفرنسي المركز الثاني في قائمة الأندية الأكثر إنفاقًا على رواتب اللاعبين، حيث بلغ حجم إنفاقه 664 مليون دولار، بانخفاض 15% عن عام 2022. ويرجع هذا الانخفاض إلى رحيل النجمين الأرجنتيني ليونيل ميسي إلأى إنتر ميامي الأمريكي والبرازيلي نيمار دا سيلفا إلى الهلال السعودي.
واحتل مانشستر سيتي المركز الثالث في القائمة، حيث بلغ حجم إنفاقه 597 مليون دولار، بزيادة 18% عن عام 2022. ويأتي هذا الارتفاع بعد فوز السيتي بلقب الدوري الإنجليزي ودوري أبطال أوروبا لأول مرة في تاريخه عام 2023.
ومن جانبه جاء ريال مدريد الإسباني في المركز الرابع؛ من حيث حجم الإنفاق على رواتب اللاعبين بإجمالي بلغ 488 مليون دولار مسجلًا تراجعًا بنسبة 13% مقارنةً بسنة 2022.
وجاء نادي ليفربول الإنجليزي في المرتبة الخامسة في ترتيب الأندية الأوروبية الأكثر إنفاقًا على رواتب اللاعبين، بعد إنفاقه 462 مليون دولار، متراجعًا بنسبة 1% مقارنةً بسنة 2022.
فشل إدارة برشلونة في حل الأزمة المالية
لعبت الرواتب المرتفعة خلال المواسم الماضية دورًا رئيسيًا في تراكم الديون على نادي برشلونة، إلى جانب الصفقات الباهظة الثمن التي لم تثمر نتائج إيجابية، مثل صفقتي أنطوان غريزمان وفيليب كوتينيو.
وأدّت أزمة الرواتب إلى رحيل ليونيل ميسي، نجم برشلونة التاريخي، في عام 2021، بعدما فشلت مفاوضات تجديد عقده بسبب عجز النادي عن توفير السيولة المالية اللازمة لتسجيله، إذ شكل راتب النجم الأرجنتيني عبئًا كبيرًا على العملاق الكتالوني، بعدما حصل على (71 مليون يورو سنويًا) في موسمه الأخير، دون احتساب الدفوعات الإضافية والمكافآت.
شارك:
أخبار ذات صلة
