منتخب ليبيا يخوض اختبارًا حقيقيًّا ضد بوركينا فاسو في المغرب
يستعد منتخب ليبيا الأول، بقيادة مدربه الصربي ميلوتان سريديوفيتش "ميتشو"، للظهور من جديد في المغرب، وذلك بخوض اختبار ودي قوي، عندما يلتقي منتخب بوركينا فاسو غدًا الجمعة في الدار البيضاء، في أولى تجاربه الودية خلال فترة التوقف الثاني، تأهبًا للاستحقاقات المقبلة والتي أهمها التصفيات الأفريقية المؤهلة إلى كأس العالم 2026.
ويعود المنتخب الليبي للظهور من جديد، وذلك منذ الثاني عشر من يناير/ كانون الثاني الماضي، حين فاز وديًا على نظيره الكويتي بثلاثة أهداف مقابل في العاصمة المصرية القاهرة.
ويعتبر هذا الاختبار الودي هو الأصعب في مسيرة المدرب "ميتشو "، منذ أن تسلم مهمة القيادة الفنية لفرسان المتوسط في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، إذ يعد منتخب بوركينا فاسو من أقوى منتخبات القارة الأفريقية، وشارك في كأس الأمم الأفريقية 13 مرة، وآخرها بكوت ديفوار، والتي ودع خلالها المنافسات من دور ثمن النهائي.
ميتشو يسعى لتفادي الهزيمة مع منتخب ليبيا
يسعي الصربي ميتشو، والذي يخوض مباراة الغد بقائمة تضم 27 لاعبًا ينشطون جميعهم في الدوري المحلي، للمحافظة على سجله الخالي من الهزائم، فخلال تسع مباريات خاضها مع فرسان المتوسط، الودية منها والرسمية، تفوق في 5 مباريات على إسواتيني والكويت والسودان وليبيريا وإندونيسيا، وتعادل وديًّا مع النيجر والصومال والكاميرون.
وتعد مباراة بوركينا فاسو الودية محطةً تحضيريةً لفرسان المتوسط، الذي سوف يخوض ودية ثانية أيضًا في المغرب، أمام توغو الثلاثاء المقبل، وذلك استعدادًا لخوض مواجهتين رسميتين في يونيو/ حزيران المقبل أمام موريشيوس والرأس الأخضر، لحساب الجولتين الثالثة والرابعة من المجموعة الرابعة للتصفيات الأفريقية المؤهلة إلى بطولة كأس العالم 2026، والتي تضم أيضًا منتخبات الكاميرون وأنغولا وإسواتيني، حيث يملك منتخب ليبيا في رصيده 4 نقاط.
الظهور الأول لمدرب بوركينا فاسو الجديد
ستشهد مباراة منتخب ليبيا وبوركينا فاسو، أول ظهور للمدرب الجديد براما تراوري، والذي تسلم المهمة خلفًا للفرنسي هوبير فيلود، بعد وداع بطولة كأس الأمم الأفريقية التي أُقيمت في كوت ديفوار.
المدرب الملقب بـ "البروفيسور" عمل في منصب مدرب منتخب بوركينا فاسو تحت 20 عامًا وتحت 23 عامًا؛ وتحت قيادته فاز منتخب تحت 20 عامًا بالميدالية الفضية في دورة الألعاب الفرانكوفونية الأخيرة في جمهورية الكونغو الديمقراطية.
تراوري، الذي خاض حوالي ثلاثين مباراة دولية مع بوركينا فاسو، لديه تجربة ناجحة كلاعب، حيث شارك مع منتخب الخيول في ثلاث نسخ من كأس أفريقيا، تحدث في المؤتمر الصحفي عن مباراة ليبيا قائلا: "البعض يرى إنها مجرد مباراة في كرة القدم، ولكنني نسعي للفوز من أجل تعزيز الثقة في خوض التصفيات الأفريقية المؤهلة إلى بطولة كأس العالم 2026".
وسيكون أمام المدرب الجديد البالغ من العمر 50 عامًا العديد من التحديات التي تتعين عليه مواجهتها. وهي إعادة بناء الفريق وتجديد شبابه وجذب مزدوجي الجنسية، وذلك بهدف التأهل إلى كأس العالم 2026، حيث يقع المنتخب البوركيني في المجموعة الأولى بجانب منتخبات مصر وإثيوبيا وبوركينا فاسو وغينيا بيساو وسيراليون وجيبوتي.
شارك:
أخبار ذات صلة
