مكالمة هاتفية انتظرها سيرخيو راموس ولم تأت.. ما القصة؟
كشفت تقارير إعلامية إسبانية، عن سر مكالمة هاتفية انتظرها المدافع سيرخيو راموس الصيف الماضي ولكنها لم تأت، وذلك عشية القمة المرتقبة بين فريقه الحالي إشبيلية وناديه السابق ريال مدريد في الدوري الإسباني.
سيكون يوم الأحد مميزًا للنجم الإسباني المخضرم حين يعود مجددًا إلى ملعب سانتياغو برنابيو للمرة الأولى، منذ مغادرته النادي في عام 2021 للانضمام إلى باريس سان جرمان الفرنسي. وفاز المدافع المخضرم بخمسة ألقاب في الليغا، وأربعة في دوري أبطال أوروبا خلال 16 عامًا مع ريال مدريد، وسجل 101 من الأهداف في 671 مباراة.
وأشارت صحيفة "ماركا" الإسبانية إلى أن سيرخيو راموس انتظر كثيرًا مكالمة هاتفية من مسؤولي ريال مدريد الصيف الماضي، وحلم بالعودة مجددًا إلى النادي، لا سيما بعد إصابة إيدير ميليتاو، ولكن تلك المكالمة لم تأت، وخابت آمال المدافع السابق لباريس سان جيرمان.
وأضافت الصحيفة: "بعد إصابة ميليتاو، تم وضع جميع المدافعين الذين كانوا في وضع مماثل لراموس (لاعب حر ومن دون فريق) في حالة تأهب، وأجمع الكل على أن ريال مدريد سيتعاقد مع بديل.. الكل قال نعم إلا فالديبياس".
وتابعت: "وقتها كان سيرخيو راموس يتفاوض مع غلطة سراي التركي، الذي منحه الفرصة لمواصلة اللعب في أوروبا، كما كان هناك اهتمام نادي اتحاد جدة السعودي بقيادة كريم بنزيما".
تصريحات سيرخيو راموس عن عودته إلى سانتياغو بيرنابيو
وأوضحت: "لكن لقد تم الفصل سريعًا في هذه القضية، وقرر مديرو ومدربو النادي الأبيض عدم جلب أي لاعب جديد، والاستمرار بخوض المباريات باللاعبين الذين يمتلكونهم، وقتها انهار حلم الكثيرين ومن بينهم راموس".
موقف ريال مدريد من عودة سيرخيو راموس ورونالدو وبنزيما
وشددت الصحيفة المقربة جدًّا من بيت ريال مدريد: "لم يتم التفكير إطلاقًا في عودة سيرخيو راموس القائد السابق للنادي، ولا حتى عودة كريستيانو رونالدو الصيف الماضي، ولا عودة كريم بنزيما في الأسابيع الأخيرة بعد أزمته مع اتحاد جدة السعودي".
وواصلت: "لقد كانت ولا تزال مراحل منتهية، ولم يفكر أحد في النادي في إعادة ثلاثة لاعبين كانوا أساطير ريال مدريد، والذين -لسبب أو لآخر- لم ينهوا مسيرتهم مرتدين قميص الميرنغي".
وأشادت "ماركا" بقرار راموس في الأيام القليلة الماضية قبل إغلاق نافذة الانتقالات الصيفية، مشيرة إلى أنه يجب أن يسجل في تاريخ الالتزام بأصوله، أي مع إشبيلية، وذلك بقولها: "لقد ترك وراءه عقدًا لمدة عامين يضمن له 50 مليون يورو، في حال وافق على اللعب في السعودية، لكنه بدلًا من ذلك وجد شيئّا لا يمكن قياسه (بالمال)، مثل إمكانية ارتداء قميصه الأول، قميص إشبيلية".
واختتمت: "لم يكن سيرخيو راموس يبحث عن المال.. الرياضة في بعض الأحيان تقدم لنا أيضًا دروسًا جميلة. هذا ما فعله قلب الدفاع الأندلسي، كل تلك التضحية من أجل فريقه إشبيلية، تمامًا مثل السنوات التي ارتدى فيها قميص ريال مدريد".
شارك:
أخبار ذات صلة
