مطالب بإقامة الدوري اليمني وفق نظام المجموعات
عقب إعلان الاتحاد اليمني لكرة القدم، عن موعد انطلاق الموسم الجديد الذي حدد له يوم الخامس عشر من شهر شباط/ فبراير القادم، ويبدأ بمنافسات الدرجة الأولى، ظهرت في أوساط الشارع الرياضي في اليمن ردود أفعال متباينة خاصة في ظل ظروف أزمة الحرب وصعوبة إقامة الدوري اليمني بالطريقة التي أقرها الاتحاد وهي لعب الكل مع الكل ذهابا وإيابا.
وقال الدكتور رشيد بامخلاه وهو أحد المهتمين والمتابعين للشأن الرياضي في تعليق له على هذه التطورات إنه من الصعوبة إقامة الدوري في ظل عدم التوحد في القرار داخل البلاد في إشارة إلى أن الأمن والاستقرار الداخلي مهمان لممارسة النشاط الرياضي بالصورة المطلوبة.
وأوضح عارف باعوين، رئيس نادي "الإنطلاق" من محافظة لحج، أن نظام الكل مع الكل يبدو صعبا في ظل ما تعانيه البلاد من أوضاع مزرية وأضاف قائلا: "لابد من مراعاة هذه الأوضاع".
وأشار إلى أن مسألة المواصلات كانت سهلة قبل الأزمة اليمنية، غير أن الانتقال من لحج إلى تعز مثلا يتطلب أكثر من عشر ساعات نتيجة إشكاليات الحرب في البلاد، والحال أن المسافة في الظروف العادية لا تستغرق ساعتين.
ويرى البعض أن نجاح الموسم يحتاج لتغييرات تتناسب مع الوضع الحالي وخاصة طريقة تسيير فعاليات الدوري من قبل اتحاد الكرة، كما يرى أصحاب الاختصاص أن نظام المجموعات هو الأنسب مع الواقع والظروف الحالية التي تعيشها البلاد.
شارك:
أخبار ذات صلة
