ما حقيقة إصابة موسى التعمري بشلل العصب السابع؟
شغلت إصابة موسى التعمري مساحات كبيرة من الاهتمام الإعلامي، قبل أن تتأكد جاهزية نجم منتخب الأردن لمباراة فريقه المُرتقبة، أمام كوريا الجنوبية، والمُقررة إقامتها اليوم الثلاثاء على أرضية ملعب "أحمد بن علي" المونديالي، ضمن منافسات الدور نصف النهائي لبطولة كأس آسيا 2024 بقطر.
وكانت تقارير صحفية قد أشارت إلى معاناة موسى التعمري من حالة مرضية تُدعى "شلل العصب السابع"، عقب انتصار منتخب الأردن على نظيره الطاجيكي 1-0، يوم الجمعة الماضي (2 فبراير/ شباط)، برسم الدور ربع النهائي للبطولة القارية.
إصابة موسى التعمري.. أين الحقيقة؟
وأثارت هذه التقارير شكوكًا كبيرة حول جاهزية موسى التعمري للقاء كوريا المُنتظر، قبل أن يوضح نائب رئيس اتحاد الكرة الأردني، مروان جمعة، أن نجم مونبلييه الفرنسي مستعد لمواجهة "الشمشون الكوري"، ما يمثل نفيًا صريحًا لما قيل عن إصابة اللاعب بشلل العصب السابع، حسب ما أورده موقع "صحتك".
ويمثل تأكيد جاهزية التعمري نبأ سارًا للمنتخب الأردني، بقيادة المدرب المغربي الحسين عموتة؛ حيث يطمح "النشامى" للفوز على كوريا الجنوبية، من أجل تحقيق تأهل تاريخي إلى نهائي كأس آسيا.
ويمثل التعمري -الذي يجيد اللعب في مختلف مراكز الهجوم- عنصرًا مهمًا وأساسيًا في تشكيلة الفريق الأردني، تحت قيادة عموتة.
وخاض التعمري 4 مباريات مع الأردن في نهائيات كأس آسيا 2024؛ بواقع مباراتين في دور المجموعات، ومثلهما في دورَي الـ16 والـ8، مُسجلًا هدفين.
ولم يغب التعمري عن أي مباراة لمنتخب الأردن في البطولة، سوى أمام البحرين، في ختام مرحلة المجموعات؛ حيث خاض الفريق الأردني هذه المباراة وهو ضامن التأهل إلى الأدوار الإقصائية.
نبذة عامة عن شلل العصب السابع
شلل العصب السابع يمثل حالة غير مفسَّرة من ضَعف عضلات الوجه أو الشلل يبدأ فجأة ويتفاقم خلال فترة تتراوح بين 48 و72 ساعة.
وتنتج هذه الحالة عن تلف العصب الوجهي، ويحدث الألم والشلل عادةً على جانب واحد من الوجه أو الرأس.
يمكن لشلل العصب السابع أن يصيب أي شخص بأي عمر، لكنه يحدث بشكل شائع عند الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و65 عامًا.
لا يُعتبر شلل العصب السابع "Bell's Palsy" حالة خطيرة أو تستمر للأبد، فعادةً ما يبدأ التعافي من المرض بعد أسبوعين إلى 6 أشهر من ظهور الأعراض، لكنه في حالات نادرة قد لا يختفي، حسب ما أفاد به موقع "صحتك".
شارك:
أخبار ذات صلة
