"صيحة" موسى التعمري تغلق استاد عمان في الأردن

تحديثات مباشرة
Off
2024-04-24 11:25
موسى التعمري نجم منتخب الأردن ومحترف مونبلييه الفرنسي (AFC)
Source
المصدر
winwin
+ الخط -

رمى النجم الأردني موسى التعمري بثقله في ملف استاد عمان الدولي الذي يخضع لأعمال الصيانة، وذلك لتجهيزه بالشكل الأمثل قبل المواجهة المصيرية والمرتقبة التي تجمع "النشامى" مع طاجيكستان يوم 6 يونيو/ حزيران المقبل ضمن التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم.

ويعد استاد عمان درة الملاعب الأردنية وأقدمها على الإطلاق، لكنه ما يزال بحاجة للتطوير، خاصة أن سعته لا تكاد تتعدى الـ20 ألف متفرج رغم الزيادة السكانية المتسارعة في الأردن.

وتعتبر مواجهة زملاء موسى التعمري المقبلة مهمة للغاية، إذ إن الفوز على طاجيكستان يؤهل النشامى مباشرة إلى الدور الثاني من التصفيات الآسيوية المونديالية.

ويتصدر المنتخب السعودي المجموعة السابعة برصيد 10 نقاط، ويأتي بعده الأردن ثانيًا بـ 7 نقاط، ومنتخب طاجيكستان ثالثًا بـ 5 نقاط، بينما خرج منتخب باكستان من حسابات المنافسة على بطاقتي التأهل حيث يحتل المركز الأخير من دون أي نقطة.

توقيت صيانة استاد عمان

عادة ما تخضع الملاعب للصيانة بشكل عام قبل بداية كل موسم، لكن في الأردن يبدو الأمر مختلفًا تمامًا، فلا يوجد تنسيق بهذا الشأن وهناك ضرورة لإعادة النظر بكل ما يخص ملاعب كرة القدم الأردنية.

وقبل بداية الموسم الحالي، تم إغلاق استاد الملك عبد الله الثاني في مدينة القويسمة بسبب أعمال الصيانة، وشارف الموسم على الانتهاء، وما يزال الملعب يخضع للصيانة حيث لم يستضف أي مباراة من المسابقات المحلية حتى الآن.

وأصبح استاد عمان الدولي مغلقًا، حيث لن يستضيف مباريات الجولة 17 من بطولة الدوري والتي تنطلق غدًا الخميس، فيما سيعود ليستضيف مباريات الجولة 18.

وكان الملعب قد خضع للصيانة في هذا التوقيت نظرًا لتوقف المسابقات في الأسبوعين الماضيين، وساد الاعتقاد بأن المنتخب الأولمبي سيمضي في طريقه إلى مدى أبعد من دور المجموعات في بطولة كأس آسيا تحت 23 عامًا المقامة في قطر، بحيث يتم إنجاز أعمال الصيانة لاستاد عمان قبل عودة استئناف بطولة الدوري، لكن نشامى الأولمبي خرجوا من دور المجموعات، مما أربك الحسابات في إصدار جدول المباريات، لتضطر لجنة المسابقات في الاتحاد الاردني إلى نقل مباريات لملعبي البترا والسلط في الجولة 17 نظرًا لإغلاق استاد عمان.

صيحة موسى التعمري تُحدث الفارق

على جانب آخر، يبدو أن وزارة الشباب المسؤولة عن استاد عمان الدولي وصيانته قد استجابت لصيحة نجم الأردن والمحترف مع مونبليبه الفرنسي موسى التعمري.

وكان التعمري وتحديدًا بعد الفوز 7-0 على باكستان في المباراة التي جرت الشهر الماضي ضمن التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم، قد صرّح بأنّ استاد عمان لا يصلح للعب.

وقال موسى التعمري يومها: " هذا أسوأ ملعب أشاهده في حياتي، هل الماء مقطوع؟ طالبنا بين الشوطين برش أرضية الملعب بعدما عانينا منها"، وأوضح: "كذلك فإن عشب أرضية الملعب بحاجة للتوضيب وقص جزء منه. نتمنى من المسؤولين التنبه لهذه الملاحظات ولا سيما أنّ مباراة في غاية الأهمية تنتظرنا في شهر حزيران أمام طاجيكستان".

ورغم أن الاعتراض على سوء أرضية الملعب دائمًا ما يصدر وبشكل مستمر عن المدربين ولاعبي الدوري المحلي، إلا أنّ صيحة التعمري كانت الأكثر تأثيرًا لدى أصحاب القرار، وقد يكون السر وراء سرعة الاستجابة لأنّ الاعتراض صدر هذه المرة عن نجم مؤثر.

شارك: