مانشستر سيتي يستهدف تحطيم رقم بايرن ميونيخ القياسي

تعثر مانشستر يونايتد بتعادله مع تشيلسي، وسقط ليستر سيتي بخسارته أمام أرسنال ليتسع الفارق بينهما والمتصدر مانشستر سيتي إلى 12 نقطة، ليصبح "السيتيزينس" في طريق مفتوح نحو استعادة لقب الدوري الإنجليزي الذي خسره لمصلحة ليفربول الموسم الماضي.

وبفضل الأداء المميز الذي يقدمه رجال المدرب بيب غوارديولا، يسعى لاعبو مانشستر سيتي الآن لتكريس زعامتهم للكرة الإنجليزية والذهاب لأبعد من ذلك بعد أن ضربوا الرقم القياسي بعدد الانتصارات المحلية الذي بلغ 20 فوزاً متتاليا بعد التفوق على وست هام يوم السبت الماضي.

وسيكون الهدف الأكبر للسيتي هو منافسة الرقم القياسي الأوروبي الذي يحمله بايرن ميونيخ العام الماضي، حين سجله الفريق البافاري والبالغ 23 انتصارا تحققت خلال الفترة من 16 فبراير إلى 27 سبتمبر 2020، حيث حطم بذلك إنجاز ريال مدريد بـ22 انتصاراً موسم 2015/2014.

بالأرقام.. ستونز يصنع الحدث في فوز سيتي على وست هام

اقرأ المزيد

واعتبر الإسباني بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي أن ما حققه فريقه أمر لا يصدق قائلا: "تحقيق 20 فوزاً متتاليا في هذه الفترة، وفي ظل ما يحصل حول العالم صعب للغاية. إنه ربما أحد أهم إنجازاتنا التي قمنا بها سويا في تاريخ مسيرتنا".

مضيفا: "هذا لا يعني أننا سنفوز بالألقاب، لكننا لم نحصل على أسبوع واحد للراحة على مدى الاشهر الثلاثة الأخيرة. مباراة كل ثلاثة أيام وسط جائحة كورونا والإصابات، لذلك تحقيق هذه السلسلة يظهر قوة ذهنية الفريق ككل".
 

🎥 الفوز الـ 20 على التوالي برعاية ثنائي قلب الدفاع! 😎🔥

🔷 #السيتي pic.twitter.com/hcv4PFJEbL

— مانشستر سيتي (@Cityarabia) February 27, 2021

ومع بداية شهر مارس/آذار سيكون أمام مانشستر سيتي 11 يوما من أجل تحطيم الرقم القياسي بعدد الانتصارات المتتالية، حيث سيواجه وولفرهامبتون يوم الثلاثاء 3 مارس، ثم جاره مان يونايتد في "ديربي" الدوري يوم 7 من نفس الشهر، ويتبعها بمواجهتين مع ساوثهامبتون يوم 10 مارس، ثم يسافر إلى لندن لمواجهة فولهام يوم 13 منه.

وتعود آخر خسارة لفريق غوارديولا في الدوري إلى 21 تشرين الثاني/نوفمبر 2020، عندما سقط أمام توتنهام 0-2، وتراجع على إثرها إلى المركز الحادي عشر قبل أن يستعيد توازنه تدريجا ويرتقي لقمة صدارة البريميرليغ.