كأس أمم أفريقيا | صدام ناري بين كوت ديفوار ومالي

تحديثات مباشرة
Off
2024-02-03 10:32
مالي تتحدى كوت ديفوار في ربع نهائي كأس أمم أفريقيا 2024 (cafonline)
Source
المصدر
winwin وكالات
+ الخط -

يلاقي منتخب كوت ديفوار نظيره المالي، اليوم السبت، ضمن منافسات ربع نهائي كأس أمم أفريقيا 2024، بنية تأكيد عودته من بعيد، وإثبات أن تجريده السنغال من اللقب لم يكن وليد الصدفة، فيما تسعى جنوب أفريقيا الطامحة لبلوغ أوّل نصف نهائي لها منذ 2000، لإنهاء مغامرة الرأس الأخضر إحدى مفاجآت البطولة.

وكانت كوت ديفوار قريبة من توديع البطولة من دور المجموعات، بخسارتها المذلة 0-4 أمام غينيا الاستوائية في الجولة الأخيرة من دور المجموعات، ما أدى إلى الإطاحة بمدربها الفرنسي جان لوي-غاسيه، وتعيين مساعده المحلي إيميرس فاييه مكانه.

واستفاد منتخب البلد المضيف من هدية المنتخب المغربي، عندما تغلب 1-0 على زامبيا، لتحجز كوت ديفوار آخر البطاقات الأربع المخصّصة لأصحاب أفضل مركز ثالث، في الدور الأول من كأس أمم أفريقيا 2024.

وتأمل كوت ديفوار الساعية إلى لقبها الثالث بعد 1992 و2015، أن يكون الفريق قد استفاق من صدمة البداية، وأن يكون هالر في الموعد مجددًا أمام "نسور" مالي، رفقة أصحاب المجهود الوفير في خط الوسط فرانك كيسي وسيكو فوفانا وإبراهيم سنغاريه، على أمل أن يستعيد جان-فيليب كراسو ذاكرة التهديف بعد هدفه "على الطاير" في مباراة الافتتاح.

لكنّ هذه الأحلام لن تكون سهلة التحقق عمليًّا، حين يدخل لاعبو كوت ديفوار ملعب السلام في بواكي لملاقاة مالي التي تخوض البطولة التاسعة تواليًا، وتصدّرت مجموعتها (فوز وتعادلان)، قبل أن تتجاوز 2-1 بوركينا فاسو في ثمن النهائي.

لم يسبق لمالي وصيفة 1972 إحراز لقب كأس أمم أفريقيا من قبل، لكنّ المنتخب الذي حلّ ثالثًا في 2012 و2013 يمتلك خط دفاع قويًّا، وخط وسط متماسكًا، وهجومًا قادرًا على استغلال أنصاف الفرص عبر مهاجم أوكسير الفرنسي لاسين سينايوكو (3 أهداف).

وكعادته في المباريات المهمة، سيسعى مدرب مالي إيريك شيل (46 عامًا) لتأمين خط وسطه جيدًا، بإشراك لاعب الأهلي المصري أليو ديانغ لتأمين انطلاقات لاعب وسط توتنهام الإنجليزي إيف بيسوما.

والتقى الفريقان ست مرات بالبطولة، فازت كوت ديفوار في 5 منها، آخرها 1-0 في ثمن نهائي 2019، وتعادلا مرة واحدة. ويلعب الفائز من هذه المواجهة التي تنبئ بصراع كبير في خط الوسط مع منتخب الكونغو الديمقراطية، الذي فاز 3-1 على غينيا، في مباراة نصف النهائي على ملعب الحسن واتارا في 7 شباط/ فبراير.

جنوب أفريقيا لإنهاء أحلام الرأس الأخضر في كأس أمم أفريقيا

في المباراة الأخيرة لحساب ربع النهائي، تأمل جنوب أفريقيا المنتشية بفوزها على المغرب، الذي كان المرشّح الأبرز لنيل اللقب، أن تنهي مغامرة الرأس الأخضر الساعية لأول نصف نهائي في تاريخها في مشاركتها الرابعة.

بعد بداية سيئة بالسقوط 0-2 أمام مالي افتتاحًا، عاد منتخب "البافانا بافانا" وسحق جاره منتخب ناميبيا 0-4، قبل أن يتعادل مع تونس سلبًا، ثم يقهر المغرب رابع العالم 0-2 بأداء راقٍ.

ويأمل بطل كأس أمم أفريقيا 1996 على أرضه في أول مشاركاته ووصيف 1998 وثالث 2000، أن يعود للمربع الذهبي بعد غياب نحو ربع قرن.

ومن أجل ذلك، يعتمد مدرّبه البلجيكي هوغو بروس، بطل 2017 مع الكاميرون، على تشكيلة أساسية شبه ثابتة، تضم 8 لاعبين من بطل دوري أفريقيا ماميلودي صن داونز.

ويأمل بروس أن يتواصل إبداع لاعب الأهلي المصري وأفضل لاعب أفريقي ينشط داخل القارة في 2023 بيرسي تاو، من أجل مساعدة المخضرم ثيمبا زواني وتيبوهو موكوينا على التسجيل.

لكنّ أحلام رجال بروس تصطدم بمنتخب الرأس الأخضر الذي حقق مشوارًا رائعًا، بتصدره مجموعة تضم مصر حامل اللقب سبع مرات، وغانا حامل اللقب أربع مرات، محققًا 7 نقاط، قبل إقصاء موريتانيا في ثمن النهائي بهدف متأخر من ضربة جزاء.

وفي مشاركته الرابعة، يسعى المنتخب المُلقب بـ"القروش الزرقاء"، لتجاوز ربع نهائي كأس أمم أفريقيا الذي وصله مرتين في 2013 و2021.

شارك: