كأس أمم أفريقيا | اختبار حقيقي للمغرب أمام "البافانا بافانا"
سيواجه منتخب المغرب نظيره جنوب أفريقيا، اليوم الثلاثاء، في دور الـ16 من كأس أمم أفريقيا 2024، المقامة منافساتها حاليًّا في كوت ديفوار، بدفعة معنوية، بعد استعادة خدمات مدربه وليد الركراكي الذي ألغى الاتحاد الأفريقي إيقافه.
على ملعب لوران بوكو في سان بيدرو، يدخل المغرب المواجهة بعدما تصدر مجموعته بسبع نقاط من الفوز 3-0 على تنزانيا افتتاحًا، ثم التعادل أمام الكونغو الديموقراطية 1-1، وبعدها الفوز 1-0 على زامبيا، في أول اختبار حقيقي بمواجهة فريق قوي ومنظم بحجم "البافانا بافانا".
صحيح أن منتخب "أسود الأطلس" فرض نفسه أمام المنتخبات العالمية، وكشر عن أنيابه في المونديال الأخير، إلا أن لقب كأس أمم أفريقيا لا يزال يعانده، منذ إحرازه في المرة الوحيدة عام 1976، ما يجعله مطالبًا بالتتويج باللقب مرة أخرى في النسخة الحالية.
وتشكل عودة المدرب الشاب الى دكة البدلاء دفعة هائلة قبل مواجهة جنوب أفريقيا، بعدما احتفل اللاعبون بهدف الفوز في مرمى زامبيا بتوقيع حكيم زياش، بتوجيه رسالة دعم للمدرب الذي كان في المدرجات.
وكان الاتحاد المغربي قد انتقد قرار نظيره الأفريقي، ووصفه بـ"المجحف" و"المجانب للصواب"، مؤكدًا أن الركراكي لم يخالف في أي وقت قيم اللعب النظيف، وتقدم باستئناف معزز بدفوعات قامت لجنة الاستئناف للاتحاد القاري بدراستها ومن ثم قبولها، ورفع العقوبة المسلطة عليه، عقب أحداث مباراة الكونغو الديمقراطية.
ويخشى المغاربة من غياب زياش الذي خرج بداعي إصابة في كاحله بين الشوطين في مباراة زامبيا؛ إذ يعد لاعب غلطة سراي التركي مصدر الخطورة الكبيرة في صفوف المغرب.
وسبق والتقى الفريقان 5 مرات لحساب البطولة القارية، ففازت جنوب أفريقيا في 1998 و2002، فيما فاز المغرب في 2019. ولعب المنتخبان في مجموعة واحدة في تصفيات كأس أمم أفريقيا 2024، فتبادلا الفوز كل على ملعبه 2-1.
ويواجه الفائز بهذه القمة منتخب الرأس الأخضر الذي فاز على موريتانيا، أمس الإثنين، بنتيجة (1-0)، وذلك يوم 3 شباط/ فبراير على ملعب شارل كونان باني في ياموسوكرو.
معركة بين مالي وبوركينا فاسو في دور الـ16 من كأس أمم أفريقيا
في اللقاء الثاني، يواجه "نسور" مالي متصدرو المجموعة الخامسة بخمس نقاط، "خيول" بوركينا فاسو وصيفة المجموعة الرابعة، والتي أنهت دور المجموعات بشكل مخيب للآمال، بعد خسارتها أمام أنغولا بهدفين، في لقاء متكافئ غلب عليه الطابع البدني.
ومن المتوقع أن يتأهل الفريق القادر على بسط سيطرته على خط الوسط أقوى خطوط الفريقين. ويلعب الفائز بهذه المباراة أمام الفائز من كوت ديفوار والسنغال في 3 شباط/ فبراير على ملعب السلام في بواكي، ضمن مباريات ربع نهائي كأس أمم أفريقيا 2024.
شارك:
أخبار ذات صلة
