قصص المونديال.. عندما تُبكيك كرة القدم ثم تعوضك بأجمل طريقة!
في مثل هذه الفترة قبل 20 عامًا من الآن، عاشت الجماهير الإيطالية والإسبانية شعورًا بالغًا من الأسى والمرارة في مونديال كوريا الجنوبية واليابان 2002 بسبب إقصاء منتخبيهما بطريقة دراماتيكية، وفقًا لمتابعين.
وتشابهت الظروف التي أُقصِي بها المنتخبان الأوروبيان من البطولة؛ إذ حدث ذلك أمام منتخب آسيوي هو منتخب كوريا الجنوبية المستضيف، ومن الدورين ثمن النهائي وربع النهائي على الترتيب.
وشهدت المباراتان اتخاذ بعض القرارات التحكيمية المثيرة للجدل؛ إذ تلقى النجم الإيطالي السابق فرانشيسكو توتي بطاقة حمراء، وصفها محللون بأنها "غير مستحقة"، في مواجهة ثمن النهائي التي انتهت بفوز كوريا الجنوبية 2-1 بعد التمديد، واحتسب الحكم حالة تسلل غير صحيحة.
وفي المباراة التالية، ألغى الحكم هدفين لمنتخب إسبانيا؛ الأول بسبب احتساب مخالفة على النجم الإسباني السابق إيفان هيلغيرا، وفقًا لتقدير الحكم، والثاني بدعوى أن الكرة خرجت من الملعب قبل لقطة الهدف، رغم أن الإعادة التلفزيونية أظهرت أن الكرة لم تخرج، لتخسر إسبانيا المباراة بركلات الترجيح 3-5 بعد التعادل 0-0 في الوقتين الأصلي والإضافي.
وإذا كانت كرة القدم قد أبكت الجماهير الإيطالية والإسبانية بسبب الخروج بهذه الطريقة الدراماتيكية من مونديال 2002، فإنها عادت لتعوضهما بأجمل طريقة في نسختي 2006 و2010 على الترتيب، عندما فاز "الأتزوري" باللقب في مونديال ألمانيا 2006، محققًا اللقب العالمي للمرة الرابعة في تاريخه، ومن بعده تُوّج "لاروخا" بالبطولة في مونديال جنوب أفريقيا 2010، ليرفع كأس البطولة للمرة الأولى في تاريخه.
وسيحضر المنتخب الإسباني في مونديال قطر 2022 الذي سيخوض منافساته من المجموعة الخامسة التي تضم منتخبات ألمانيا وكوستاريكا واليابان، وسيكون أمام فرصة للتتويج بالبطولة للمرة الثانية، أما المنتخب الإيطالي، ففشل في انتزاع مقعد مؤهل للبطولة من بوابة الملحق الأوروبي، ليغدو الغائب الأبرز عن المونديال القطري.
ملاعب نهائيات كأس العالم قطر 2022
إستاد أحمد بن علي: السعة 40 ألف مقعد. يقع في واحدة من أكثر المدن التقليدية في قطر، وسيكون مقراً لنادي الريان الرياضي صاحب القاعدة الجماهيرية العريضة.
إستاد خليفة الدولي: السعة 40 ألف مقعد. عزيز على قلوب أهل قطر لكونه رسم تاريخ كرة القدم في البلاد. شُيَد عام 1976 وتم تجديده ليستضيف كأس العالم 2022.
إستاد لوسيل: إستاد نهائي قطر 2022. السعة 80 ألف مقعد. يقع وسط مدينة لوسيل الحديثة.
إستاد 974: السعة 40 ألف مقعد. مكوّن من حاويات الشحن البحري والعوارض الفولاذية القابلة للتفكيك بالكامل، ويرمز إلى التاريخ البحري للدوحة ويتناغم مع الميناء الذي يقع على مقربة منه.
إستاد الثمامة: السعة 40 ألف مقعد. تصميمه مستوحى من القحفية وهي القبعة التي يرتديها الرجال في الوطن العربي.
إستاد الجنوب: السعة 40 ألف مقعد. يقع في مدينة الوكرة الجنوبية وهي واحدة من أقدم المدن القطرية الآهلة بالسكان.
إستاد المدينة التعليمية: السعة 40 ألف مقعد. تحيط به عدد من الجامعات الرائدة في قطر وسيستضيف المباريات حتى ربع النهائي.
إستاد البيت: إستاد المباراة الافتتاحية. السعة 60 ألف مقعد. تصميم مستوحى من بيوت الشعر التقليدية.
مجموعات كأس العالم قطر 2022
شارك:
أخبار ذات صلة
