خاص | الاتحاد المغربي يوجّه طلبًا إلى الوحدة السعودي
طلب الاتحاد المغربي لكرة القدم من إدارة نادي الوحدة السعودي، أن يمدّه بتقرير طبي مُفصّل عن الحالة الصحية لحارس مرمى المنتخب المغربي منير الكجوي المحمدي، للحسم في موقفه من المشاركة في المعسكر الإعدادي المقبل لأسود الأطلس، المقرر شهر سبتمبر/ أيلول المقبل، استعدادًا لمباراتي ليبيريا وبوركينافاسو.
وذكر مصدر خاص لـ"winwin" أن نوعية الإصابة التي تعرض لها المحمدي (إصابة في أوتار الكتف) تتطلب ما بين 3 و4 أسابيع لاستئناف التدريبات بشكل عادي، ما يعني غيابه عن التجمع المقبل للمنتخب المغربي، وتابع: "ذلك لا يمنع الطاقم الطبي للمنتخب المغربي من تتبع حالة المحمدي عن كثب عبر الاطلاع على التقرير المفصّل الذي أعدّه الطاقم الطبي لنادي الوحدة السعودي".
واضطر نادي الوحدة إلى نقل حارس مرمى المنتخب المغربي لكرة القدم، إلى مستشفى سبيتار بقطر لتلقي العلاج الضروري بالنظر إلى تمتعه بأحدث التجهيزات الطبية وأفضل المتخصصين في إصابات الرياضيين -على رأسهم لاعبو كرة القدم- لضمان علاجه في أفضل الظروف الممكنة، وتسريع وتيرة عودته إلى الميادين، خاصةً أن الوحدة السعودي يعوّل كثيرًا على خدمات حارس مرماه المغربي في مبارياته.
ومن المرتقب أن يكتفي وليد الركراكي، المدير الفني لمنتخب المغرب، بتوجيه الدعوة إلى 3 حراس مرمى هم: ياسين بونو حارس مرمى الهلال السعودي، ويوسف مطيع حارس الوداد الرياضي، والمهدي بن عبيد حارس مرمى الجيش الملكي، تحضيرًا لمواجهة المنتخب البوركينابي يوم 9 سبتمبر المقبل بملعب أدرار بمدينة أغادير لحساب الجولة الأخيرة من التصفيات المؤهلة إلى كأس أمم أفريقيا- كوت ديفوار 2024، قبل التنقل إلى فرنسا لمواجهة بوركينافاسو وديًّا يوم 12 من الشهر ذاته.
ويعتبر المحمدي الخيار الثاني في حراسة مرمى المنتخب المغربي بعد ياسين بونو، علمًا أنه كان الحارس الأساسي خلال مشاركة المغرب في مونديال روسيا 2018، كما خاض مباراة بلجيكا كاملة باقتدار كبير، وكذلك في الدور الأول من مونديال قطر 2022، بعدما شعر بونو بدوار مفاجئ، قبيل انطلاق المباراة خلال عزف النشيدين الوطنيين المغربي والبلجيكي.
شارك:
أخبار ذات صلة
