تطورات مثيرة في قضية النصر والاتحاد بشأن حمد الله
تصاعدت وتيرة الأحداث والتصريحات في القضية التي أقامها نادي النصر السعودي، ضد نادي الاتحاد السعودي، ولاعبه المغربي عبد الرزاق حمد الله، والمنظورة أمام لجنة الاحتراف بالاتحاد السعودي لكرة القدم.
ويرى النصر أن نادي الاتحاد تخطّى اللوائح والقوانين، وذلك بالتفاوض مع حمد الله في أثناء فترة الحماية، وهي الفترة التي يُمنَع فيه التواصل بين الأندية واللاعبين، مقدمًا تسجيلات صوتية تثبت عملية التفاوض.
وكان عبد الرازق حمد الله لاعبًا في نادي النصر قبل أن يفسخ تعاقده مع الفريق ثم ينضم لصفوف الاتحاد السعودي في يناير/كانون الثاني 2022.
آخر تطورات قضية الاتحاد والنصر بخصوص المغربي عبد الرزاق حمد الله
أكدت وسائل إعلام سعودية أن نادي النصر قرر تصعيد قضيته إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم، مع تقديم التسجيلات الصوتية إلى لجنة الاحتراف.
وأوضح موقع so3ody المختص في أخبار الكرة السعودية أن محامي نادي الاتحاد قد أخطر لجنة الاحتراف بأنها غير مختصة في قضية اللاعب المغربي، خلال الجلسة التي حضرها حامد البلوي، المدير التنفيذي للنادي ومشعل السعيد، إداري الفريق.
وكشف محامي الاتحاد أن القضية منظورة لدى الفيفا، ولا يحق لأي طرف متداخل بها التقاضي لدى الاتحاد السعودي ولجانه.
ورفضت لجنة الاحتراف طلبات الاتحاد، وأكدت أنها خاطبت الفيفا بشأن قضية حمد الله، مؤكدة أنها ستنظر في القضية في بعدها المحلي تاركة الشأن الدولي للفيفا.
وطالبت اللجنة من البلوي والسعيد، إرسال مكتوبٍ للرد على النصر الذي أكد أنه يملك تسجيلات تثبت تفاوض الاتحاد مع حمد الله في فترة الحماية.
وخاطب الاتحاد لجنة الاحتراف بالاتحاد السعودي فوراً وأكد أن التسجيلات غير صحيحة، لتحولها اللجنة إلى الجهات المختصة لإثبات صحتها من عدمه.
خبير لوائح ينصف الاتحاد وحمد الله في قضية النصر
أنصف الخبير القانوني الرياضي، أحمد الشيخي، الاتحاد، بعد أن أكد أن عدم اختصاص لجنة الاحتراف صحيح 100% لكون الفيفا هو المسؤول عن هذه الحالة، مستشهدًا بقضية محمد كنو، لاعب وسط الهلال السعودي، مع النصر أيضًا.
وأشار الشيخي إلى أن لجنة الاحتراف حوّلت قضية النصر ضد الهلال وكنو إلى غرفة فض المنازعات بالفيفا، وذلك حتى لا تقع تحت طائلة عدم الاختصاص.
العقوبات المنتظرة على الاتحاد وإدارته وحمد الله
أوضح الشيخي أنه في أقصى الحالات فإن لجنة الاحتراف ستسلط عقوبة على حامد البلوي وإداري الاتحاد في حال إثبات التفاوض.
وعن أقصى عقوبة ينتظرها الاتحاد من الفيفا، فقد أكد الشيخي أنها قد تصل إلى الحرمان من القيد لفترتي انتقالات في حالة إثبات النصر لصحة التسجيلات أمام الفيفا هذا الأمر.
شارك:
أخبار ذات صلة
