تحليل | لهذا السبب لم يفز الزمالك بكأس مصر!
حقق الأهلي بطولة كأس مصر بفوزه على الزمالك بهدفين دون رد في المباراة التي أقيمت بينهما على ملعب الأول بارك في العاصمة السعودية الرياض.
جاء هدفا الأهلي في الدقائق الستة الأخيرة من المباراة، عبر إمام عاشور في الدقيقة (84) وعبر محمد مجدي أفشة في الوقت القاتل من الوقت المحتسب بدلاً من الضائع.
التسديدات البعيدة نقطة ضعف الزمالك
قبل المباراة، وفي موضوع سابق تحت عنوان ما الذي يجب أن يخشاه الزمالك في نهائي كأس مصر؟ تحدثنا عن خطورة التسديدات البعيدة للأهلي أمام الزمالك.
الفريق الأبيض قبل المباراة كان أكثر فريق في الدوري المصري في آخر 5 مواسم، استقبل أهدافًا من تسديدات من خارج منطقة الجزاء (18 هدفًا).
الأهلي سجل 5 أهداف في مرمى غريمه في المواسم الأخيرة عبر تسديدات من خارج منطقة الجزاء، واليوم مرة أخرى ينجح الفريق الأحمر في التسجيل بأريحية بهدف ثانٍ من مجدي أفشة في رعونة من الضغط.
نتيجة تجسد العمل في سوق الانتقالات
نتيجة اليوم عبارة عن ملخص لعمل الزمالك في سوق الانتقالات، والتركيز على صناع اللعب مع إهمال جلب مهاجم كبير.
"الفارس الأبيض" صنع فرصًا أكثر وأتيحت له فرص محققة لناصر منسي -المهاجم الأساسي- وبديله سيف الدين الجزيري لكنهما تعاملا مع الفرص برعونة.
الزمالك في 4 مباريات كانت لديه أهداف متوقعة أكثر من 5 أهداف، لكن سوء التعامل مع المهاجمين كان سببًا في ما حدث.
تأثير جوزيه غوميز
بدأ الزمالك بتشكيلة 99% من الفريق القديم باستثناء عبد الله السعيد، ومع ذلك قدم الفريق مباراة جيدة تؤكد أن ما حدث هو لمسة من مدرب.
استعان الفريق بناصر ماهر وهو الصفقة الثانية الوحيدة كبديل وبالتالي 8 لاعبين جدد لم يستفد منهم الزمالك، وكان الأهم هو جلب مهاجم يترجم الفرص العديدة التي يصنعها.
تأثير خروج زيزو أكثر من الهجوم
ضربة الزمالك الحقيقية في المباراة كانت في خروج أهم لاعبيه أحمد سيد زيزو بسبب الإصابة ونزول شيكابالا كجناح أيمن.
الحقيقة أن زيزو لم تكن أهميته في الشق الهجومي فقط بل في الجانب الدفاعي أيضًا بجهده في معاونة عمر جابر.
فرص الأهلي توضح ما حدث، حيث صنع 9 فرص في المباراة، منها 6 كاملة في الشوط الثاني بعد خروج زيزو، و6 أخرى كاملة من جبهة علي معلول وحسين الشحات وإمام عاشور في أخطر جبهات الأهلي.
لماذا بدأ الأهلي بشكل سيئ؟
مشكلة الأهلي في البداية كانت في تركيبة خط الوسط، بوجود كريم نيدفيد في المركز رقم (6) بشكل مفاجئ على حساب مروان عطية، ووجود إمام عاشور وعمرو السولية في المركز رقم (8).
هذه التوليفة لا تشارك بشكل دائم، وبالتالي عانى الأهلي من غياب الانسجام ومن ضعف الخروج بالكرة واضطر الأهلي الاعتماد على كرات طويلة.
مع ضغط الزمالك القوي عانى الأهلي أكثر، وهنا عاد مارسيل كولر للدفع بمروان عطية، وتحسن الأهلي في وسط الملعب أكثر.
شارك:
أخبار ذات صلة
