فيتور بيريرا يرد على أنباء مقاضاة حكم مصري بسبب هجومه عليه

تحديثات مباشرة
Off
2024-04-27 14:31
فيتور بيريرا رئيس لجنة الحكام في الاتحاد المصري لكرة القدم (facebook/efasocial)
Source
المصدر
winwin
+ الخط -

شهدت الساعات القليلة الماضية صدور تقارير زعمت رفع البرتغالي فيتور بيريرا رئيس لجنة الحكام في الاتحاد المصري لكرة القدم، قضية ضد الحكم الدولي محمود عاشور في المحكمة الدولية الرياضية، بعد تصريحات الأخير ضده في وسائل الإعلام.

وأكد البرتغالي فيتور بيريرا رئيس لجنة الحكام، أن ما تردد ليس له أي أساس من الصحة، ولا توجد لديه نية لرفع قضية ضد الحكم محمود عاشور في المحكمة الدولية الرياضية بسبب الانتقادات التي وجهها الحكم المصري له؛ مُشددًا أن هذا الأمر غير صحيح على الإطلاق وأنه يكن كل احترام لمنظومة التحكيم.

فيتور بيريرا يرد على أنباء مقاضاة محمود عاشور

وأوضح بيريرا أنه في حالة وجود خطأ من أي حكم سيتم معاقبته من لجنة الحكام في الاتحاد المصري لكرة القدم، موضحًا أنه لم يصدر عنه أي تصريحات حول رفع قضية في المحكمة الرياضية. جدير بالذكر أن بيريرا أكد في وقت سابق ثقته في الحكام المصريين، وحرص على منحهم الدعم من أجل تطويرهم.

وفي سياق منفصل، سبق للاتحاد المصري لكرة القدم أن قرر حسم مصير فيتور بيريرا رئيس لجنة الحكام سواء بالاستمرار أو الرحيل نهاية الموسم الجاري.
 
وشن الحكم الدولي محمود عاشور هجومًا على فيتور بيريرا في وقت سابق، وذلك بقوله: "إنه لا يقدم أي شيء من الناحية الفنية، أستعد للمشاركة في أولمبياد باريس ولكن بيريرا لا يرغب في وجودي"، وأضاف: "بيريرا قرر إيقافي وحرمني من أكون حكم ساحة بكل عنصرية شديدة بداعي عامل السن".
 
وأردف: "بيريرا يتقاضى مليون جنيه شهريًا لكي يتم وضع جدول الحكام في مباريات المسابقات فقط"، وأوضح عاشور أنه لم يكن لديه علم بقرار إيقافه، مُضيفًا: "لم يتم إسناد أي مباراة لي منذ عودتي من كأس الأمم الأفريقية والاشتراك في إدارة 11 مباراة، استفسرت ولم أتلقَ جوابًا، حتى علمت بقرار إيقافي، ومحمد فاروق نائب رئيس لجنة الحكام فوجئ بإيقافي أيضًا".

وختم الحكم المصري الذي اختير ليكون حكمًا للفيديو في دورة الألعاب الأولمبية "باريس 2024": "أنا في أواخر أيامي مع التحكيم وقاربت على الاعتزال، ولكن هناك حكامًا دوليين كبار مرشحون لكأس العالم مثل أمين عمر وأبو الرجال ومحمود البنا يخافون من الحديث وكشف الكثير من الحقائق".

شارك: