تحليل | عندما يغضب كلوب من محمد صلاح فالأمر خطير!

تحديثات مباشرة
Off
2024-04-07 21:13
محمد صلاح يسجل هدفًا أمام مانشستر يونايتد لكن فريقه أهدر فرصًا بالجملة ليهدر الانتصار (AP)
Source
المصدر
winwin
+ الخط -

أهدر ليفربول بقيادة مدربه الألماني يورغن كلوب فرصة استعادة قمة الدوري الإنجليزي الممتاز بتعادله مع مانشستر يونايتد في الدوري الإنجليزي الممتاز (2-2) في قمة الجولة الـ32.

ويحتل فريق ليفربول وصافة جدول ترتيب الدوري الإنجليزي هذا الموسم برصيد 71 نقطة بفارق الأهداف فقط خلف أرسنال المتصدر بنفس الرصيد من النقاط، فيما يأتي مانشستر يونايتد في المركز السادس برصيد 51 نقطة.

اليونايتد يفتقد أساسيات الدفاع في الركنيات

هناك 3 طرق للدفاع في الكرات الركنية إمّا الدفاع رجلًا لرجل، أو دفاع المنطقة، أو الدفاع المختلط ما بين "رجل لرجل" و"المنطقة".

مانشستر يونايتد مع إيريك تين هاغ يعتمد على الخليط بين رجل لرجل والمنطقة؛ لكن بالطريقة الخطأ، وهو ما أظهرته الركلة الركنية التي سجل منها ليفربول الهدف الأول.

لم يتعامل اليونايتد مع قوة ليفربول في الكرات الركنية كما ينبغي باعتباره أحد أخطر الأندية في الدوري الإنجليزي في التعامل مع الركنيات.

هدف الركنية لليفربول أمام مانشستر يونايتد

تين هاغ وضع 5 لاعبين دفعة واحدة ليدافعوا في المنطقة (عليهم الإضاءة في الصورة) وترك 4 لاعبين فقط يتولون رقابة 5 لاعبين من ليفربول، وهنا تم صنع لاعب حر.

لويس دياز الذي سجل الهدف كان يراقبه كوبي ماينو؛ لكن الأخير بحركة الكرة ترك دياز الذي تحرك على القائم الثاني واستلم كرة من نونيز وسجلها.

مرة أخرى.. استباحة اليونايتد

استمرت الاستباحة الدفاعية لنادي مانشستر يونايتد في الشوط الأول، حيث واصل فريق المدرب تين هاغ أسلوبه السخي في السماح للفرق بالتسديد على المرمى؛ وكان ليفربول شرسًا هجومية وسدد 15 مرة في أول 45 دقيقة.

جاء ذلك بعد أن سمح اليونايتد للخصوم بـ 28 و31 و25 و23 و27 تسديدة في مبارياتهم الخمسة السابقة، ضد تشيلسي وبرينتفورد وليفربول وإيفرتون ومانشستر سيتي على التوالي.

اليونايتد يدفع ثمن الأهداف المتأخرة مجددًا

بعدما تقدّم في الوقت المحتسب بدل الضائع مرتين الأسبوع الماضي ضد برينتفورد وتشيلسي، ليتعادل ويخسر على التوالي، لا بد أن مانشستر يونايتد كان يأمل في تحقيق الأفضل بعد التقدم هذه المرة.

لكنه فشل مرة أخرى في اجتياز تلك الدقائق الخمسة الأخيرة حيث ارتكب بيساكا ركلة جزاء حرمت اليونايتد من الفوز في الوقت القاتل.

لا يزال تين هاغ عاجزًا على إعادة تنظيم فريقه أو رفع الوعي الدفاعي للمجموعة، وقد خسر سبع نقاط فيما يزيد قليلًا عن أسبوع من مراكز الفوز، في وقتٍ متأخرٍ جدًا من المباريات.

ليفربول لا يلوم إلا نفسه

مرة أخرى يواصل ليفربول إهدار الفرص وغير قادر على حسم المباراة في الآونة الأخيرة. ليفربول حرم مانشستر يونايتد من أي تسديدة على مرماه في الشوط الأول، وكانت له محاولات هجومية كان من شأنها أن تنهي المباراة؛ لكنه دفع ثمن ذلك.

الخريطة أدناه توضح القصة في أن الأهداف المتوقعة لليفربول وصلت إلى (3:59) هدفًا مقابل (0:71) هدفًا لمانشستر يونايتد. لكن الفارق أن اليونايتد استفاد من فرصه بعكس ليفربول.

الأهداف المتوقعة بين مانشستر يونايتد وليفربول

أهدر لويس دياز فرصةً ثمينةً في الوقت القاتل، وأهدر داروين نونيز عدة فرص سانحة، وعانى محمد صلاح من يوم سيئ للغاية رغم هدفه من علامة الجزاء. كان الخط الأمامي أقل بكثير من أفضل مستوياته الجماعية المعهودة.

وعندما تجد أن كلوب قد وصل به الأمر ليغضب من صلاح عندما تعامل بشكل سيئ مع إحدى الكرات فهذا يحكي القصة كلها في أن كلوب يعرف أن هذا التعادل قد يُكلفه اللقب نفسه.

كلوب يدفع ثمن أخطاء لاعبيه

كانت المباراة هي الزيارة الأخيرة إلى أولد ترافورد لكلوب مدربًا لليفربول، وربما كانت الأشد إحباطًا له. لم يكن بإمكانه فعل أي شيء على الإطلاق بشأن عجز فريقه على استغلال فرصهم، لكن تغييراته أحدثت الفارق مرة أخرى.

الهدف الأول لليونايتد جاء بتمريرة "غريبة" من غاريل كوانساه استغلها برونو فرنانديز، أما الهدف الثاني فجاء بسبب سوء تمركزٍ من لاعب الوسط وتارو إندو.

إندو مفترض أنه لاعب وسط دفاعي مركزه في قلب الملعب؛ لكنه في كرة الهدف الثاني خرج من مركزه وضغط في جانب الملعب ومن ثم استغلها اليونايتد.

تغييرات كلوب بإدخال هارفي إليوت وإخراج إندو أتت بمفعولها واستطاع إليوت الحصول على ركلة جزاء أتت بالتعادل.

شارك: