بدء التحقيق في اتهام نويل لوغرايت بالتحرش الأخلاقي والجنسي
قال المدعي العام في باريس، اليوم الثلاثاء 17 يناير/ كانون الثاني، إن تحقيقًا بشأن التحرش الأخلاقي والجنسي تم فتحه ضد رئيس الاتحاد الفرنسي لكرة القدم السابق، نويل لوغرايت.
ووفقًا لما أوردته إذاعة "مونت كارلو" الفرنسية، فإن مكتب المدعي العام في باريس أكد فتح تحقيق أولي بشأن تحرش جنسي وأخلاقي من قِبل لوغرايت، بعد تقرير من المفتش العام للتربية الوطنية والرياضية، والذي يستند إلى العديد من الشهادات المنشورة في الصحف، والمراجعة التي أجرتها وزارة الرياضة على الممارسات الإدارية داخل الاتحاد الفرنسي لكرة القدم.
تحقيق بتهمة التحرش الجنسي ضد لوغرايت
ووجّهت وكيلة الأعمال، سونيا سويد، اتهامات مباشرة للوغرايت بالقيام بـ"سلوك جنسي" غير لائق.
وروَت سويد حادثة سابقة مع رئيس الاتحاد الفرنسي السابق في لقاء للترويج لكرة القدم النسائية؛ إذ كشفت عن أن لوغرايت "تحرّش بها"، وأوضحت: "كان يتصل كثيرًا. لديّ رسائل بريد صوتي وبعض الرسائل النصية"، وبالإشارة إلى تعاملاتها المهنية السابقة، أوضحت وكيلة الأعمال أنها شعرت بأنه "في كل مرة، ثمّة أشياء مقرفة تثير اهتمامه".
وفي تحقيق سابق، كشفت مجلة "سو فوت" الفرنسية عن سلوك غير لائق من قِبل لوغرايت؛ إذ أشارت إلى تورط رئيس الاتحاد الفرنسي في إرسال رسائل نصية ذات "طبيعة جنسية"، ورغم إنكاره كل ما سبق الإشارة إليه، فإن تصريحات وكيلة الأعمال سويد تُعدّ أول شهادة مباشرة من امرأة منخرطة بشكل رسمي في عالم كرة القدم الاحترافية بشأن ذلك.
وتعرض لوغرايت للانتقادات أيضًا من لاعبين وسياسيين لانتقاده أيقونة كرة القدم الفرنسية والفائز بكأس العالم 1998 زين الدين زيدان، كما واجه لوغرايت، الذي تولى منصبه في 2011، انتقادات بعد تجديد عقد مدرب المنتخب الوطني ديدييه ديشامب حتى 2026، أي بعد انتهاء فترة رئاسته الحالية للاتحاد بعامين.
كما تحول لوغرايت في الفترة الأخيرة إلى مادة أساسية في الأخبار الفرنسية وحتى الدولية، عندما أساء لاسم له رمزيته الخاصة في المشهد الرياضي الفرنسي عمومًا وليس الكروي فقط، وجاء ذلك عندما رد على سؤال حول مُستقبل زيدان بالقول: "أنا لا أبالي، يمكنه الذهاب إلى أي مكان يريد".
شارك:
أخبار ذات صلة
