المكتب التنفيذي للاتحاد الفرنسي يقرر استبعاد لوغرايت
شارك المكتب التنفيذي للاتحاد الفرنسي لكرة القدم في اتخاذ قرار يقضي باستبعاد رئيس الاتحاد، نويل لوغرايت، من ممارسة مهامه إلى غاية نشر تقرير خاص بتدقيق فترة تسييره للهيئة الكروية، وذلك على خلفية تصريحات جدلية طالت نجم الكرة الفرنسية السابق زين الدين زيدان وشهادات حيال سلوك جنسي مفترض، كما عُلِّقت مهام المديرة العامة فلورانس آردوان.
وعُقد اليوم اجتماع طارئ للمكتب التنفيذي للاتحاد الفرنسي، في حضور لوغرايت، للحديث عن مستقبله على رأس هذه الهيئة، بعدما كانت وزيرة الرياضة أميلي أوديا كاستيرا، قد طالبت في مؤتمر صحفي بضرورة قيام المكتب بدراسة الوضع وتحمّل "كل مسؤولياته لوضع هذا الاتحاد على المسار الصحيح"، في تلميح إلى ضرورة سحب الثقة من لوغرايت الذي تنتهي ولايته على رأس الاتحاد في عام 2024.
وقال الاتحاد الفرنسي لكرة القدم، اليوم الأربعاء، أنه تم الاستقرار على تعيين نائب لوغرايت، فيليب ديالو، في منصب رئيس الاتحاد بصفة مؤقتة، كما أعلن الاتحاد تأييد المكتب التنفيذي لقرار تمديد عقد مدرب المنتخب الأول، ديدييه ديشامب، حتى عام 2026.
ويأتي ذلك بعد ساعات من القيام بمظاهرة أمام مقر الاتحاد الفرنسي للمطالبة برحيل الرئيس لوغرايت من منصبه، على خلفية تصريحاته ضد الأسطورة الفرنسية زيدان، فضلًا عن الاتهامات الموجهة إليه بخصوص قضية التحرش الجنسي.
وكان لوغرايت قد قلّل من احترام زيدان، في تصريحات غريبة أدلى بها لإذاعة "آر إم سي" الفرنسية، وذلك في حديثه عن تجديد عقد المدرب ديشامب مع المنتخب الفرنسي حتى عام 2026، ومستقبل زيدان حاليًا، بعدما كان زيزو مرشحًا لتدريب منتخب بلاده.
جبريل سيسيه يدافع عن زيدان
وقال رئيس الاتحاد الفرنسي منذ 2011 إنه غير مهتم بمستقبل الدولي الفرنسي السابق زيدان، وإنه لم يفكر مطلقًا في تعيينه خلفًا لديشامب على رأس المنتخب الفرنسي، مُضيفًا: "زيدان لم يتصل بي، وحتى لو فعل؛ فلن أرد عليه".
وبات لوغرايت في وضع لا يُحسد عليه، عقب هذه التصريحات التي قلبت الرأي العام ضده، وأصبح يتعرض لضغوطات شديدة لتقديم استقالته، وذلك من قبل العديد من الجهات سواء كانوا لاعبين فرنسيين سابقين أو حاليين وحتى من الحكومة الفرنسية.
شارك:
أخبار ذات صلة
