تقارير: بلاتيني مرشح لخلافة لوغريت في رئاسة الاتحاد الفرنسي
قالت تقارير إعلامية فرنسية إن رئيس الجمهورية إيمانويل ماكرون تواصل في الساعات القليلة الماضية مع الرئيس السابق للاتحاد الأوروبي لكرة القدم، ميشيل بلاتيني، قصد جس نبضه والاستفسار عن إمكانية تقلده منصب رئيس الاتحاد الفرنسي للعبة بدلًا من نويل لوغريت الذي بات موضع جدل بسبب تصريحاته في حق الأسطورة زين الدين زيدان ومواجهته اتهامات بالتحرش الجنسي.
وذكرت محطة "RMC" الفرنسية، وفقًا لمعلومات الصحفي دانييل ريولو، أن الرئيس ماكرون سأل بلاتيني عن مدى قدرته على العودة مجددًا إلى عالم كرة القدم، ليى ما إذا كانت رئاسة الهيئة الكروية الفرنسية تهمه في المستقبل.
وكان بلاتيني قد ربح مؤخرًا معركته القانونية، وحصل على حكم البراءة من تهم الفساد التي وُجِّهت له في 2015، حين كان رئيسًا للاتحاد الأوروبي، وحوَّلت حياته المهنية إلى كابوس.
ماكرون يجس نبض بلاتيني
وأشار المصدر ذاته إلى أن بلاتيني لا يعرف ما إذا كان يريد العودة إلى كرة القدم أم لا، موضحًا أنه على الأرجح سيقول "لا"، لكن احتمال قبوله العودة وارد للغاية.
وذكرت صحيفة "ليكيب" الفرنسية أنه جرى تحديد موعد بين بلاتيني ووزيرة الرياضة الفرنسية، أوديا كاستيرا، في 10 فبراير/ شباط المقبل، للحديث عن إمكانية تولي بلاتيني شؤون الاتحاد الفرنسي، بعد الإطاحة بلوغريت.
وكانت وزيرة الرياضة الفرنسية قد أكدت أمس، خلال مؤتمر صحفي، أن الرئيس ماكرون يشعر بخيبة أمل كبرى، بعد إدلاء لوغريت بتصريحات في حق أسطورة الرياضة الفرنسية والعالمية زين الدين زيدان.
وأوضح المصدر ذاته أن الأمور بدأت تسوء بشكل خطير بالنسبة للوغريت، رئيس الاتحاد الفرنسي، بعد تصريحاته غير المحسوبة، والتي قلل بها من احترامه للأسطورة زيدان؛ إذ قال إنه غير مهتم بمستقبل الدولي الفرنسي السابق زين الدين زيدان، وإنه لم يفكر مطلقًا في تعيينه خلفًا لديدييه ديشامب على رأس المنتخب الفرنسي، مضيفًا: "زيدان لم يتصل بي، وحتى لو فعل فلن أرد عليه".
ورغم اعتذاره عن ذلك، فإن تحركات الحكومة الفرنسية بدأت للإطاحة بلوغريت؛ إذ طالبت وزيرة الرياضة، في مؤتمر صحفي، بأن تدرس اللجنة التنفيذية للاتحاد الوضع، وتتحمّل "كل مسؤولياتها لوضع هذا الاتحاد على المسار الصحيح"، في تلميح إلى ضرورة سحب الثقة من لوغريت الذي تنتهي ولايته على رأس الاتحاد في عام 2024.
شارك:
أخبار ذات صلة
