إلياس بن صغير يشعل حربًا باردة بين المغرب وفرنسا
قالت وسائل إعلام صادرة الثلاثاء 2 أبريل/ نيسان، إن صانع الألعاب الواعد من فريق موناكو الفرنسي، إلياس بن صغير (19 عامًا) قد أشعل حربًا باردة بين الاتحاد المغربي لكرة القدم ونظيره الفرنسي بسبب التمثيل الدولي للاعب.
بعد أن لعب مباريات عديدة وتألّق بقميص الفئات العمرية المختلفة مع (الديكة)، قرر بن صغير تمثيل منتخب المغرب وأدار ظهره لفرنسا، وقد لعب أولى مبارياته مع (أسود الأطلس) في التوقف الدولي بشهر مارس/ آذار الماضي.
ومع أنّ اللاعب قد حسم جنسيته الرياضية بالفعل، فإن التقارير الواردة من منصّة فوت ميركاتو (Footmercato) تشير إلى أنّ الاتحاد الفرنسي لكرة القدم ما يزال يستهدف الحصول على خدمات إلياس بن صغير.
من المعلوم أن الحسم النهائي للجنسية الرياضية يكون عبر خوض 3 مباريات دولية -بدلًا من مباراة واحدة في السابق- وفي حالة بن صغير، فقد لعب النجم الواعد مباراتين فقط مع المغرب، ما يعني أن القصة لم تنتهِ بعد.
في هذه الأثناء يسعى الاتحاد الفرنسي إلى استمالة إلياس بن صغير واستدعائه في التوقف الدولي المقبل، حسبما أفادت مصادر "فوت ميركاتو" لا سيما بعد المستويات القوية التي يقدّمها اللاعب مع نادي الإمارة.
إلياس بن صغير يكشف سر الاختيار
إلياس بن صغير كان قد كشف عن سر اختياره المغرب، وقال لوسائل الإعلام بعد خوض مباراتي أنغولا وموريتانيا: "أنا محظوظ كفاية لأنني قادر على اللعب لمنتخبين عظيمين في كرة القدم".
قبل أن يكشف سر اختياره: "لقد كان خيارًا مُعقّدًا بين المغرب وفرنسا، لكنني فكّرت بعناية، في الحقيقة لقد اتخذت هذا القرار منذ شهر تقريبًا، واخترت اللعب لمنتخب المغرب بناءً على أصولي، فأبي وأمّي مغربيان!".
ونجح الاتحاد المغربي لكرة القدم في استقطاب عدّة لاعبين مزدوجي الجنسية مؤخّرًا، أبرزهم ثنائي ريال مدريد الإسباني في التوقف الدولي الحالي، صانع الألعاب المتألق إبراهيم دياز (24 عامًا)، ونجم فريق الشباب الظهير الأيسر الواعد يوسف لخديم (19 عامًا).
كما سبق للاتحاد المغربي في الشهور الأخيرة تأمين خدمات لاعبين شبان بارزين في أوروبا، منهم أمين عدلي لاعب باير ليفركوزن، ومدافع ريال بيتيس شادي رياض، ولاعب وسط ريمس الفرنسي أمير ريتشاردسون، وآخرهم إلياس بن صغير.