انتقال مبابي إلى ريال مدريد يُلقي بظلاله على منتخب فرنسا

تحديثات مباشرة
Off
2024-03-25 16:54
الفرنسي كيليان مبابي قائد المنتخب الفرنسي (X/equipedefrance)
Source
المصدر
winwin
+ الخط -

باتت الصحافة الفرنسية تتناول انتقال مبابي إلى ريال مدريد من زاوية مفاجئة مؤخرًا، بعد المردود الذي قدمه "قائد الديوك" مع منتخب فرنسا في المباراة الأخيرة خلال فترة التوقف الدولي الحالية.

ومع الدخول إلى مرحلة الالتزامات الدولية، كان الجميع يعتقد بأنّ مسلسل انتقال مبابي إلى ريال مدريد سيتوقّف عن عرض حلقاته المثيرة مؤقتًا، في انتظار عودة عجلة الدوريات إلى الدوران، غير أنّ ذلك لم يحدث، بل على العكس، إذ تحوّلت هذه النافذة الدولية إلى جحيم غير متوقّع لـ"أيقونة PSG".

ولعلّ ما فتح الباب أمام الإعلام الفرنسي لإيجاد ثغرة للحديث عن تأثير ملف انتقال مبابي إلى ريال مدريد على مردود نجم "الزرق"، هو ظهوره الباهت في ودية ألمانيا، التي شهدت سقوط الفرنسيين على أرضهم بشكل مفاجئ بثنائية نظيفة، في المباراة التي احتضنها معقل "غروباما ستاديوم" التابع لنادي ليون.

انتقال مبابي إلى ريال مدريد يحدث بلبلة

وفي معرض الحديث عن مردود مبابي المتواضع في مباراة ألمانيا، نقل موقع "فوت ميركاتو" ما جاء في يومية "ليكيب" التي منحت النجم الأول في كتيبة المدرب دييديه ديشامب معدّلًا تقييميًّا لم يتجاوز 3.5 من 10، في معدل لا يتناسب مع مكانة قائد "الديوك".

وأكدت الصحيفة أنّ ملف انتقال مبابي إلى ريال مدريد بدأ يلقي بظلاله على مردود الأخير في منتخب فرنسا، منوّهة إلى أنّ مواجهة الـ"ناسيونال مانشافت"، أظهرت أنّ منتخب ديشامب كان مفتقدًا بوضوح للمسة نجم أتلتيكو مدريد، أنطوان غريزمان، الذي اعتبرته القائد الحقيقي للمنتخب.

ويبدو أنّ قصة انتقال مبابي إلى ريال مدريد التي باتت تصطبغ بقدر كبير من الملل، بدأت بتأليب الإعلام الفرنسي على نجم "الديوك" الأول، حيث قالت صحيفة "ليكيب" إن "لغة جسده لم تكن لغة قائد"، مؤكدة أنّ بطل العالم في مونديال روسيا 2018 والوصيف في نسخة قطر 2022، لم يتحدث إلى زملائه في غرف الملابس بعد الهزيمة.

وذهبت الصحيفة إلى أبعد من ذلك، عندما ألمحت إلى أنّ مسألة انتقال مبابي إلى ريال مدريد ومستقبله الشخصي، بات يحظى بأهمية أكبر من منتخب فرنسا من منظور مهاجم باريس سان جيرمان، مشيرة إلى أنّ اللاعب يمتلك فرصة لإسكات منتقديه وما يُشاع عنه، من خلال مردود مميز في مباراة تشيلي الودية التي سيحتضنها ملعب "فيلودروم" بمارسيليا غدًا الثلاثاء.

وعلى الرغم من أنّ النسبة الكبيرة من المصادر والتقارير الموثوقة إعلاميًا، تؤكد توصّل مبابي وريال مدريد إلى اتفاق نهائي بشأن انتقال اللاعب البالغ من العمر 25 عامًا إلى "البلانكوس"، غير أنّ الموهوب الفرنسي يعاني كمّاً هائلاً من الضغوط، لا سيما أنّ مدربه الإسباني لويس إنريكي، لا يتردّد في وضعه على مقاعد البدلاء أو إخراجه في معظم المباريات التي يبدأها أساسيًّا، وهو وضع مربك معنويًّا وذهنيًّا لم يعتد عليه في "حديقة الأمراء".

وبعيدًا عن إمكانية تأثير ملف انتقال مبابي إلى ريال مدريد من عدمه في أجواء "الديوك"، فإنّ القائمين على المنتخب الفرنسي وعلى رأسهم المدرب ديشامب يعون جيدًا أهمية أن يصل مبابي (46 هدفًا في 76 مباراة) إلى محطة كأس أمم أوروبا في ألمانيا بكامل جاهزيته البدنية وحضوره الذهني، لأنّ هذا الأمر سيعزز حظوظ الفريق في التتويج القاري، الغائب عن الخزائن الفرنسية منذ 24 عامًا، وتحديدًا منذ نسخة "يورو 2000".

شارك: