الدوري الأوروبي | ليفربول في "نزهة" وليفركوزن لتحصين سلسلته

تحديثات مباشرة
Off
2024-03-14 12:07
من احتفال لاعبي ليفربول بالفوز ذهابًا على سبارتا براغ في الدوري الأوروبي (Getty)
Source
المصدر
winwin وكالات
+ الخط -

يشهد إياب دور الستة عشر من مسابقة الدوري الأوروبي لكرة القدم "يوروبا ليغ" اليوم الخميس، عددًا من المواجهات المتباينة من حيث حظوظ الفرق المتنافسة في ميزان الترشيحات.

ووضعت بعض الفرق قدمًا في دور الثمانية بفضل نتائج عريضة في الذهاب على غرار ليفربول ومارسيليا وروما، في حين توجد أخرى تقف على نفس المسافة من العبور أو الخروج على غرار باير ليفركوزن ووست هام وبنفيكا.

ليفربول ومارسيليا وروما يقتربون من دور الـ8 في الدوري الأوروبي

يبدو أنّ ليفربول الانجليزي، أحد أكبر المرشّحين لنيل لقب الدوري الأوروبي لكرة القدم، سيكون في مأمن من المفاجآت عندما يستضيف سبارتا براغ التشيكي في "أنفيلد رود"، وذلك بفضل النتيجة المذهلة التي حصدها خارج ملعبه الأسبوع الماضي بالفوز بنتيجة (5-1).

وسيلجأ مدرب ليفربول الألماني يورغن كلوب على الأرجح في هذه "النزهة الأوروبية" من بوابة الدوري الأوروبي إلى مبدأ المداورة، من خلال منح الفرصة للاعبيه الشبان، لا سيما لإراحة لاعبي الصف الأول، قبل ثلاثة أيام من مواجهة قوية ضد مانشستر يونايتد على ملعب الأخير في ربع نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي.وأحرز ليفربول لقب كأس رابطة الأندية الأنجليزية بفوزه على تشيلسي بهدف دون رد بعد التمديد، بفضل هدف قائده الهولندي فيرجيل فان دايك أواخر الشهر الماضي.

كما أنه ما زال يحارب على ثلاث جبهات أخرى، حيث يتخلف بفارق نقطة واحدة عن أرسنال متصدر الدوري الإنجليزي، ولا يزال ينافس في مسابقتي كأس الاتحاد الإنجليزي والدوري الأوروبي لكرة القدم.

من جانبه، تعتبر وضعية مارسيليا مشابهة إلى حد كبير لليفربول، حيث إنّ نادي الجنوب الفرنسي حقق فوزًا لافتًا على منافس محترم هو فياريال الإسباني برباعية نظيفة على ملعب "فيلودروم" في مواجهة مدربه السابق مارسيلينو، الذي يأمل الرّد بـ"ريمونتادا تاريخية" في معقل الغواصات الصفراء "لا سيراميكا".

وستكون مهمة فياريال صعبة للغاية أمام مارسيليا المنتعش بتحقيق الفوز في مبارياته الخمسة حتى الآن في مختلف المسابقات، بعد تعيين مدربه جان-لوي غاسيه بدلاً من الإيطالي جينارو غاتوزو في 20 فبراير/شباط الماضي.

بدوره، يخوض روما الإيطالي الذي يحقق نتائج إيجابية هو الآخر منذ تعيين نجمه السابق دانييلي دي روسي بدلاً من البرتغالي جوزيه مورينيو، مواجهة برايتون الإنجليزي بأعصاب هادئة بعد أن حسم مباراة الذهاب بنتيجة عريضة قوامها أربعة أهداف دون مقابل.

ورغم صعوبة مراس "النوارس" على أرضها، غير أنّ "الذئاب تبدو مهيّئة لتأمين مصير بطاقة التأهل، وتجنّب أي "ثورة" إنجليزية محتملة.

ليفركوزن وألونسو مطالبان بالعبور لتحصين سلسلة اللاخسارة

في سياق آخر، سيكون باير ليفركوزن الألماني، الفريق الوحيد في البطولات الأوروبية الخمسة الكبرى الذي لم يخسر أي مباراة في مختلف المسابقات هذا الموسم، مطالبًا بتحصين سلسلته الإيجابية والتاريخية من خلال تحقيق الفوز على ضيفه قره باغ الأذري، لضمان الاصطفاف إلى جانب الثمانية الكبار في مسابقة الدوري الأوروبي لكرة القدم.

وكان ليفركوزن قد انتزع تعادلًا صعبًا بهدفين لمثليهما في الرمق الأخير ذهابًا في باكو عندما سجّل له مهاجمه التشيكي باتريك شيك في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع، بعد أن تخلّف 0-2 في الشوط الأول عندما أشرك مدربه الإسباني تشابي ألونسو تشكيلة احتياطية، قبل أن يزجّ بالأسماء الأساسية في الشوط الثاني.

وأقرّ ألونسو بأنّ فريقه كان محظوظًا في مباراة الذهاب، بقوله: "ربما كنّا أكثر حظًا من الفريق المنافس. الاحترام الكلي لقره باغ، كان يستحق نتيجة أفضل على الأرجح" مشيرًا إلى أنّ الخصم يملك لاعبين رائعين يستطيعون اللعب في البطولات الأوروبية النخبوية.

ولم يخسر ليفركوزن صاحب السلسة الوردية حتى الآن، في مبارياته الـ36 التي خاضها هذا الموسم، ففاز في 31 وتعادل في 5 وهو يتصدر الدوري الألماني بفارق 10 نقاط عن بايرن ميونخ، ما يعني بأنه في طريقه إلى وضع حد لسيطرة النادي البافاري على اللقب الذي توّج به في المواسم الـ11 الأخيرة تواليًا، كما أنّ ليفركوزن بلغ الدور نصف النهائي لكأس ألمانيا أيضًا.

ويعتمد ليفركوزن على خبرة لاعب الوسط السويسري المخضرم غرانيت تشاكا، والجناح المتألق فلوريان فيرتز والمهاجم النيجيري فيكتور بونيفايس صاحب 10 أهداف هذا الموسم في الدوري المحلي.

وفي مباراة أخرى، يتعين على وست هام قلب خسارته ذهابًا أمام فرايبورغ الألماني 0-1، إذا أراد إكمال المشوار في المسابقة القارية.

وحقّق وست هام 10 انتصارات تواليًا في المباريات الأوروبية على الملعب الأولمبي في شرق لندن، علمًا بأنه توّج بطلًا لمسابقة "كونفرنس ليغ" الموسم الماضي بفوزه على فيورنتينا الإيطالي.

من جانبه، يجب أن يكون ميلان الإيطالي حذرًا عندما يحل ضيفًا على سلافيا براغ التشيكي، رغم فوزه ذهابًا في "سان سيرو" بنتيجة معقولة (4-2)، غير أنّ سيناريو "قلب الطاولة" يظلّ واردًا في حال لم يدخل النادي اللومباردي المواجهة بالشكل المطلوب.

وفي أبرز المباريات المتكافئة، يلتقي أتالانتا الإيطالي مع سبورتينغ البرتغالي (1-1)، ورينجرز الإسكتلندي مع بنفكيا البرتغالي (2-2).

شارك: