اسم مفاجئ مرشح لخلافة كلينسمان في تدريب كوريا الجنوبية

أشارت تقارير صحفية إلى اهتمام الاتحاد الكوري الجنوبي بالتعاقد مع المدرب الإيطالي، فابيو كانافارو، من أجل خلافة الألماني يورغن كلينسمان، على رأس الجهاز الفني لمنتخب كوريا الجنوبية الأول.

وكان الاتحاد الكوري أعلن انفصاله عن كلينسمان، في أعقاب إقصاء منتخب كوريا من بطولة كأس آسيا 2024 بقطر، عقب خسارته 0-2 أمام نظيره الأردني، في الدور نصف النهائي للمسابقة.

في سياقٍ متصل، ذكر موقع "فوتبول إيطاليا" الناطق بالإنجليزية، نقلًا عن تقارير إيطالية، أن الاتحاد الكوري الجنوبي بدأ التواصل فعليًّا مع كانافارو، وذلك بهدف التعاقد مع الأخير مدربًا جديدًا للمنتخب المُلقب بـ"الشمشون".

نجما كوريا الجنوبية سون ولي كانغ يطويان صفحة خلاف كأس آسيا

اقرأ المزيد

ولا يحظى كانافارو بمسيرة تدريبية مميزة، لكنه يمتلك خبرات العمل في آسيا بالفعل؛ مع سابق توليه منصب المدير الفني لناديَي غوانزو إيفرغراند وتاينجين كوانجيان الصينيَين، بالإضافة إلى نادي النصر السعودي، ومنتخب الصين الأول "بصورة مؤقتة".

وتوقف كانافارو عن العمل التدريبي منذ رحيله عن بينيفينتو الإيطالي، خلال شهر فبراير/ شباط الماضي؛ أي قبل عام كامل من الآن.

ويُعد كانافارو اسمًا كبيرًا في عالم كرة القدم؛ مع امتلاك المدافع السابق مسيرة مهنية مميزة قبل اعتزاله اللعب. ودائمًا ما يرتبط اسم كانافارو في الأذهان بلقطة رفعه كأس العالم 2006 مع منتخب إيطاليا، وكذلك تتويجه بجائزة الكرة الذهبية بوصفه أفضل لاعب في العالم بالعام نفسه.

وكان كانافارو آخر مدافع يُتوج بجائزة الكرة الذهبية؛ حيث اقتصرت قائمة الفائزين باللقب الفردي المرموق منذ 2007 على لاعبي الوسط والمهاجمين.

بعد كلينسمان.. هل تكرر كوريا الجنوبية الخطأ؟

مع ذلك، يعتقد خبراء أن كانافارو قد يمثل وصوله إلى تدريب كوريا الجنوبية "حلقة جديدة" في مسلسل تعاقدات المدربين غير المدروسة بالبلد الآسيوي.

وتعرض كلينمسان لانتقادات كبيرة خلال إشرافه على تدريب منتخب كوريا؛ بحجة عدم امتلاكه مسيرة تدريبية مميزة، وعدم إقامته بصورة منتظمة في البلاد.

ولم يقدم الفريق الكوري أفضل مستوى ممكن في نهائيات كأس آسيا الأخيرة، رغم امتلاك الفريق قائمة مُدججة باللاعبين المميزين.

وتعادل منتخب كوريا مرتين في دور المجموعات (2-2 مع الأردن، 3-3 مع ماليزيا)، قبل أن يتجاوز نظيره السعودي في ثمن النهائي بركلات الترجيح. وقد أتت الخسارة في نصف النهائي أمام "النشامى"، لتعلن إقصاء الفريق من البطولة القارية.