إستراتيجية بيتكوفيتش تهدّد 4 نجوم من منتخب الجزائر
تسببت إستراتيجية مدرب منتخب الجزائر فلاديمير بيتكوفيتش، ولعنة الجلوس على دكة البدلاء في الضغط على بعض نجوم "الخضر"، قبل فتح سوق الانتقالات الصيفية الشهر المقبل، بعد أن باتوا مطالبين بتغيير الأجواء والبحث عن وجهات جديدة الموسم المقبل، إن أرادوا الحفاظ على مكانتهم مع منتخب "محاربي الصحراء"، والتطلع لإحياء مشوارهم الكروي من جديد.
وكان بيتكوفيتش قال في آخر اجتماع مع لاعبي منتخب الجزائر مع اللاعبين، بعد نهاية معسكر شهر مارس/ آذار الماضي، إنّه لن يستدعي إلّا اللاعبين الذين يلعبون بانتظام مع أنديتهم، ويقدمون المستويات المطلوبة والتي تخوّل لهم التنافس على مكانة في المنتخب الجزائري.
وذلك في إشارة صريحة منه بأنّه لن يعتمد على اللاعبين الملازمين لدكة البدلاء، مهما كان اسمهم ووزنهم في منتخب الجزائر وهو ما يهدد مكانة عديد الأسماء التي اعتادت الحضور في الفترة الماضية مع "المحاربين".
ثلاثي منتخب الجزائر يعانون مع أنديتهم
يعيش بعض لاعبي منتخب الجزائر وضعية معقدة مع أنديتهم، وفي مقدمتهم حسام عوار، نجم نادي روما الإيطالي، الذي كانت تعلق عليه آمال كبيرة عندما اختار اللعب مع الجزائر، حيث لم يشارك عوار كثيرًا مع روما هذا الموسم.
وبات عوار مطالبًا بالبحث عن وجهة جديدة الموسم المقبل، والتي لن تكون سهلة في ظل غياب العروض المناسبة حتى الآن، ويحتاج نجم ليون السابق لمشروع قوّي إن أراد الحفاظ على مكانته مع "الخضر"، نظرًا للمنافسة الشديدة في خط الوسط.
من جهته، يبدو أن كل التبريرات نفدت من مدافع فياريال الإسباني، عيسى ماندي، لتفسير حضوره الدائم في قائمة منتخب الجزائر، فهو مطالب أكثر من أي وقت مضى بمغادرة النادي الإسباني هذا الصيف، إن أراد الاستمرار مع بيتكوفيتش، خاصة أنّه بات حبيس دكة البدلاء مع "الغواصات الصفراء" ولا خيار له سوى الرحيل، وهو المطلوب في بعض الأندية السعودية التي ستعطيه فرصة اللعب بانتظام، والبقاء ضمن خيارات مدرب منتخب الجزائر.
سليماني لم يفقد الأمل في العودة
لم يفقد الهدّاف التاريخي لمنتخب الجزائر، إسلام سليماني، الأمل في العودة إلى "الخضر"، بعد أن برر بيتكوفيتش استبعاده في معسكر مارس/ آذار الماضي لأسباب فنية، متعلقة أساسًا بتراجع مردوده مع نادي مالينس البلجيكي، المرتبط به إلى غاية نهاية شهر يونيو/ حزيران المقبل، ويتطلع سليماني لتغيير الأجواء خلال الميركاتو الصيفي لإقناع بيتكوفيتش بالعودة.
ولا يُستبعد أن يقبل نجم سبورتينغ لشبونة الأسبق بعرض سعودي هذه المرة، وهي الفكرة التي رفضها سابقًا بتفضيله أوروبا، على أمل الحصول على فرصة اللعب بصفة منتظمة.
من جانبه، سيجد الظهير الأيسر الواعد، ياسر لعروسي، نفسه مجبرًا على العودة إلى نادي تروا الفرنسي في الدرجة الثانية، بعد انتهاء فترة إعارته إلى شيفيلد يونايتد الإنجليزي، ولم يستفد لعروسي كثيرًا من فرصة اللعب في "البريميرليغ" هذا الموسم، لأنّه قضى أغلب وقته على دكة البدلاء، ما استبعده عن خيارات "المحاربين"، ويمثل لعروسي حلًّا مستقبليًّا في الجهة اليسرى لدفاع "الخضر"، لكن بشرط تحسين وضعيته في ناديه.
شارك:
أخبار ذات صلة
