أشرف داري يوجه رسالة إلى وليد الركراكي بعد رحيله عن بريست
وجه الدولي المغربي، أشرف داري مدافع فريق رويال شارلروا البلجيكي، رسالة إلى مدرب منتخب المغرب وليد الركراكي، مؤكدًا أنّه يهدف للعودة إلى "أسود الأطلس" من جديد خلال الفترة المُقبلة.
وانضم أشرف داري إلى رويال شارلروا البلجيكي بنظام الإعارة، في فترة الانتقالات الشتوية حتى نهاية الموسم الجاري، قادمًا من بريست الفرنسي.
وعرفت الفترة الماضية استبعاد أشرف دراي من قائمة منتخب المغرب، حيث قرر مدرب "الأسود" عدم توجيه الدعوة له بسبب قلة مشاركته مع نادي بريست، ما جعل اللاعب يقرر الرحيل نحو شارلروا، على أمل الحصول على فرصة اللعب كأساسي، واكتساب ثقة الركراكي مجددًا.
وقال داري في تصريحات نقلتها شبكة "Sudinfo" البلجيكية: "كنت أرغب في اللعب مع شارلروا مُنذ فترة طويلة، هذا النادي كان خياري الأول، وسأبذل قصارى جهدي من أجل كسب ثقة المدرب والجماهير".
وأضاف: "أتمنى أن تتاح لي الفرصة لخوض مباريات أكثر في الفترة المقبلة، وأن أقدم الإضافة لفريقي من أجل مساعدته في تحقيق الانتصارات".
وبسؤاله عن مدى جاهزيته بعد خوضه 4 مباريات فقط مع شارلروا، أوضح البالغ من العمر 24 عامًا: "كنت أتدرب دائمًا بشكل طبيعي في بريست، لقد لعبت مباريات ودية، لذا أشعر أنني بحالة جيدة جدًّا بنسبة 100%.. مستعد لتقديم كل ما لدي خدمة للنادي".
أشرف داري يحلم بالعودة إلى المنتخب المغربي
ولم يخف داري رغبته في أن يُحسّن مستواه الفردي أيضًا، من أجل العودة إلى صفوف المنتخب المغربي، وذلك بقوله: "جميع اللاعبين يريدون تمثيل بلادهم، لذا أود بالطبع العودة إلى المنتخب الوطني.. آمل أن أتحصل على المزيد من الدقائق من أجل المشاركة في تشكيل المغرب".
واسترجع داري ذكرياته مع المنتخب المغربي في نهائيات كأس العالم قطر 2022، قائلًا: "كأس العالم مع المغرب لا ينسى أبدًا.. تسجيلي لهدف في مباراة المركز الثالث ضد كرواتيا هو أفضل ذكرياتي كلاعب كرة قدم".
وغاب المدافع السابق لنادي بريست عن قائمة المنتخب المغربي في كأس أمم أفريقيا 2024 مؤخرًا، والتي ودعها رابع مونديال قطر من دور الـ16 على يد جنوب أفريقيا، بعد الخسارة أمامه (2-0).
وانضم داري إلى بريست في صيف 2022، قادمًا من الوداد الرياضي مقابل 2.7 مليون يورو؛ وشارك الدولي في 24 لقاءً فقط مع النادي الفرنسي، وتمكن من تسجيل هدف واحد؛ بينما هذا الموسم خاض 4 مباريات فقط، لذا قرر الرحيل.
شارك:
أخبار ذات صلة
