التونسية أنس جابر تبلغ ربع نهائي دورة مدريد
واصلت التونسية أنس جابر -المصنفة تاسعة عالميًّا- تقديم عروضها الجيدة في دورة مدريد للتنس ذات الألف نقطة، بنجاحها في بلوغ محطة الدور ربع النهائي، اليوم الإثنين.
وللمرة الثانية فقط في هذا الموسم، تمكّنت النجمة التونسية من بلوغ ربع نهائي إحدى الدورات، وجاء ذلك بعد تخطيها منافستها اللاتفية يلينا أوستابنكو -المصنفة عاشرة- بسهولة، وبمجموعتين من دون رد، تفاصيلها 6-0 و6-4.
وجاءت استفاقة جابر، الملقبة بين جماهيرها بـ"وزيرة السعادة"، بعدما تخطت خلال الدور الأول بفوز صعب منافستها السلوفاكية أنا كارولينا شميدلوفا بمجموعتين لواحدة، ثم تمكنت النجمة المتعثرة في الأسابيع القليلة الماضية، من تجاوز عقبة الكندية ليلى فيرنانديز، قبل أن يحين دور أوستابينكو لتنضمّ إلى قائمة "ضحايا" التونسية في دورة مدريد.
ونجحت أنس جابر في حسم المجموعة الأولى لمصلحتها بواقع (7-5) في ظرف 54 دقيقة، حيث فقدت شوط الإرسال في مناسبة واحدة، مقابل كسرها إرسال منافستها في مرتين، قبل أن تخسر المجموعة الثانية (2-6) بعد نجاح الكندية في كسر الإرسال خلال مناسبتين.
أنس جابر تغتنم مدريد لطي صفحة الخيبات الأخيرة
وفي سبع مشاركات لها هذا الموسم، بلغت ابنة الـ29 عامًا محطة ربع النهائي مرة واحدة، وكانت في دورة دبي (500 نقطة)، حيث انتهى مشوارها على يد البرازيلية بياتريز حداد مايا، التي حجزت هي الأخرى مقعدها في ربع نهائي مدريد، بعدما أقصت اليونانية ماريا ساكّاري -الخامسة- 6-4 و6-4.
ولكن اللافت أنّ أنس جابر وصيفة ويمبلدون لعامي 2022 و2023 وفلاشينغ ميدوز لعام 2023، تستمتع باللعب على ملاعب مدريد، إذ يعدّ فوزها على أوستابنكو التاسع لها تواليًا في الدورة، التي أحرزت لقبها عام 2022 على حساب الأمريكية جيسيكا بيغولا، محققة أكبر ألقابها حتى الآن، قبل أن تغيب عن نسخة العام الماضي.
واحتاجت التونسية إلى ساعة و7 دقائق فقط كي تحقق فوزها الثالث على أوستابنكو، بطلة رولان غاروس لعام 2017، من أصل خمس مواجهات مع اللاتفية البالغة 26 عامًا.
وسيكون الاختبار التالي للنجمة التونسية أنس جابر ضد إحدى الأمريكيتين كوكو غوف -الثالثة- أو ماديسون كيز.
أما حداد مايا التي تبلغ نهائي إحدى دورات الألف نقطة للمرة الثالثة في مسيرتها، بعد عامي 2022 حين وصلت إلى نهائي دورة مونتريال، و2023 حين انتهى مشوارها عند هذا الدور في دورة روما، فتلتقي البولندية إيغا شفيونتيك الأولى عالميًّا، أو الإسبانية سارا سوريبيس تورمو.
شارك:
أخبار ذات صلة
