ضربة في الرأس وراء إقصاء ديوكوفيتش من دورة روما!

تحديثات مباشرة
Off
2024-05-12 20:28
الصربي نوفاك ديوكوفيتش المصنّف أوّل عالميًا يُودع دورة روما لماسترز الألف نقطة (X / DjokerNole)
Source
المصدر
winwin وكالات
+ الخط -

خرج النجم الصربي نوفاك ديوكوفيتش حامل لقب بطولة روما لتنس الأساتذة 6 مرات، من الدور الثالث للنسخة الحالية، في مفاجأة مدوية هزّت أرجاء الملعب.

وواجه ديوكوفيتش، المصنف الأول عالميًا، تحديًا صعبًا في مواجهة التشيلي أليخاندرو تابيلو، المصنف 32 عالميًا، إذ لم يتمكن من مجاراة حماس منافسه ومهارته، ليخسر بنتيجة 2-6 و3-6.

وتعرض ديوكوفيتش لإصابة طفيفة في الرأس خلال مباراته الماضية أمام الفرنسي كورنتان، وذلك بعد سقوط قنينة مياه زجاجية عليه، في حادث غير مقصود من أحد المشجعين، عقب فوزه في مباراته الأولى بالبطولة.

ويبدو أن الأداء الضعيف الذي قدّمه ديوكوفيتش أمام تابيلو في الدورة التي أحرز لقبها ستة مرات آخرها عام 2022، قد يكون جراء تبعات معاناته من آثار الضربة.

ديوكوفيتش يودّع روما مبكرًا ويُعاني من موسمٍ مخيبٍ

وانتهت رحلة الصربي ابن الـ36 عامًا الطامح إلى تتويجٍ سابعٍ في العاصمة الإيطالية خلال نحو ساعة، في موسمٍ مخيّبٍ بشدة حتى الآن للفائز بـ24 لقبًا في البطولات الكبرى.

وجاءت خسارة ديوكوفيتش بعد يومٍ واحد على إصابته عن طريق الخطأ بقنينة مياه ألقاها أحد المتفرجين في المباراة التي فاز فيها على الفرنسي كورنتان موليه 6-3 و6-1.

ويمرّ ديوكوفيتش بفترة صعبة هذا العام، فبعد خسارته في ربع نهائي كأس يونايتد أمام الأسترالي أليكس دي مينور، انتهى مشواره في بطولة أستراليا المفتوحة عند نصف النهائي على يد الإيطالي يانيك سينر، قبل أن يخرج من الدور الثالث لدورة إنديان ويلز للأساتذة ذات الألف نقطة على يد الإيطالي لوكا ناردي.

وقرّر الصربي بعد خروجه المبكر من إنديان ويلز الانسحاب من دورة ميامي لماسترز الألف، ثم عاد للمشاركة في دورة مونتي كارلو للماسترز حيث انتهى مشواره عند نصف النهائي على يد النرويجي كاسبر رود، قبل أن يقرر عدم المشاركة في مدريد.

في المقابل، قدّم تابيلو أداءً قويًا وحقق أول فوز في مسيرته على لاعبٍ مصنّفٍ بين العشرة الأوائل، وتقدّم التشيلي 4-0 في المجموعة الأولى خلال أقل من 20 دقيقة وكسر إرسال ديوكوفيتش مرتين قبل أن يحسم المجموعة في نصف ساعة.

وواصل تابيلو تفوّقه على منافسه حين كسر إرساله في بداية المجموعة الثانية قبل أن يفعلها مجددًا في طريقه إلى تحقيق أكبر فوزٍ في مسيرته وبطريقةٍ لافتة.

شارك: