4 مهاجمين جدد مرشحون لتدعيم صفوف المنتخب التونسي

ارتفعت الأصوات في الآونة الأخيرة وسط الإعلاميين والجماهير في تونس للمطالبة بالبحث عن مهاجمين جدد لمنتخب تونس، بعد أن أثبت مشوار "نسور قرطاج في تصفيات كأس العالم قطر 2022 وفي كأس أمم أفريقيا "الكاميرون 2021"، حاجة المنتخب الماسة إلى مهاجمين أقوياء؛ فاللاعبون الحاليون عجزوا عن إيجاد الحلول أمام المنتخب المالي في مواجهتي الدور الفاصل من التصفيات المونديالية؛ إذ فازت تونس ذهابا في مالي بهدف عن طريق النيران الصديقة، وانتهت مباراة الإياب بالتعادل (0-0).

وبدأ الجهاز الفني لمنتخب تونس بالفعل في البحث عن تدعيم خط هجومه بلاعبين جدد، استعدادا لمشاركته في نهائيات كأس العالم قطر 2022. ورغم أن تركيز المدرب جلال القادري منصب في الفترة الحالية على مواجهتي غينيا الاستوائية وبوتسوانا في إطار الجولتين الأولى والثانية من تصفيات كأس أمم أفريقيا "كوت ديفوار 2023"، فإن ذلك لم يمنع المدير الرياضي لمنتخب تونس سليم بن عثمان من تكثيف جهوده لضم مهاجمين جدد من مزدوجي الجنسية لمنتخب تونس في المعسكر المقبل.

الإفريقي التونسي يقيل مدربه منتصر الوحيشي ويعلن عن بديله

اقرأ المزيد

ويركز بن عثمان جهوده على ضم مهاجم فريق لوزان السويسري، زكي العمدوني، الذي يحاول الاتحاد التونسي استقطابه في أسرع وقت ممكن، رغم المنافسة الشرسة من منتخب سويسرا، ومنتخب تركيا الذي يريد ضمه للمشاركة معه في بطولة دوري الأمم الأوروبية انطلاقا من يونيو/ حزيران المقبل.

وتفيد المعلومات التي حصل عليها موقع winwin، بأن اللاعب، إلى حد اللحظة، لم يحسم اختياره الدولي، وأن نسبة حضوره في القائمة المنتظر الإعلان عنها في 26 مايو/ أيار الحالي، تبدو ضعيفة للغاية إن لم تحصل تطورات خلال الأيام القليلة القادمة.

ويملك المدرب الوطني جلال القادري العديد من الخيارات الهجومية الأخرى، من بينها أيمن الصفاقسي الذي عاد بقوة مؤخرا للتألق في الدوري المصري مع نادي فيوتشر، وهو اللاعب الذي يعرفه مدرب "نسور قرطاج" جيدًا من تجربته في تدريب الملعب التونسي سابقًا.

وذكرت مصادر winwin أن القادري يتابع تطور مستوى مهاجم الترجي محمد علي بن حمودة، بالنظر إلى قدراته الكبيرة ونجاعته الهجومية الهائلة خصوصا في الأشهر الأخيرة، في ظل تصدره قائمة هدافي الدوري التونسي برصيد 7 أهداف حتى الآن.

وأكدت المصادر ذاتها إمكانية ضم المهاجم إلياس العاشوري، لاعب نادي إستوريا البرتغالي البالغ من العمر 23 عاما، والذي ظهر بمستويات طيبة في دوري الدرجة الثانية البرتغالي؛ إذ تمكن من تسجيل 9 أهداف خلال 27 مباراة.

وبات من الممكن أن يحظى العاشوري، خريج مدرسة تكوين الشبان بنادي سانت إيتيان الفرنسي، بفرصة اللعب مع منتخب تونس خلال الفترة القادمة، بعد أن شارك عام 2018 خلال عدة مباريات ودية مع المنتخب الأولمبي.

ويُعد سيف الله لطيف، لاعب فريق إف سي وينتروتر الذي يحتل المرتبة الثانية في دوري الدرجة الثانية في سويسرا، من بين المرشحين أيضا لنيل فرصة الظهور مع الفريق الوطني التونسي، وذلك بفضل أرقامه التهديفية الجيدة.

ومن الممكن أن يمنح القادري ومساعداه بومنيجل وبن عاشور، الرباعي المذكور الفرصة لحل المشكلات الهجومية للمنتخب قبل المشاركة المونديالية المرتقبة، والتي سيخوض "نسور قرطاج" منافساتها من المجموعة الرابعة التي تضم إليها منتخبي فرنسا والدنمارك، وسينضم إليها المنتخب المتأهل من الملحق من بين الإمارات وأستراليا وبيرو.