4 مكاسب من فوز المنتخب الجزائري على أوغندا

تحديثات مباشرة
Off
2023-06-18 23:48
من مباراة الجزائر وأوغندا ضمن الجولة الخامسة من تصفيات كأس أمم أفريقيا 2023 (Facebook/FAF)
Source
المصدر
winwin
+ الخط -

عاد منتخب الجزائر بفوز ثمين خارج ميدانه أمام أوغندا، الأحد (2-1) لحساب المرحلة الخامسة من تصفيات كأس أمم أفريقيا 2023، حيث نجح المدرب جمال بلماضي في تجربة أسماء جديدة وإراحة النجوم، دون التأثير في المستوى العام للاعبيه.

ويرى محللون أن "الخضر" حققوا العديد من المكاسب في مباراة أوغندا، قبل الاقتراب من موعد "كان 2023" بداية العام المقبل، ويرصد "winwin" في هذا التقرير 4 مكاسب رئيسية للمنتخب الجزائري في طريقه نحو بناء منتخب جديد.

بدلاء من ذهب تحضيرًا للمستقبل

اعتمد بلماضي على لاعبين لأول مرة، أبرزهم جوان حجام وبدر الدين بوعناني  وزين الدين بلعيد، ومحمد الأمين عمورة، الذي لم تسنح له فرصة اللعب أساسيًّا في فترات سابقة، فضلًا عن أسامة شيتة وهيثم لوصيف.

ورغم بقاء نجومٍ بحجم محرز وبن رحمة وسليماني وماندي وبن طالب وبونجاح على دكة البدلاء، قدّم المنتخب مستويات جيّدة، ما يعني اكتساب بلماضي خيارات ذهبية في اللاعبين البدلاء تحضيرًا للمواعيد المقبلة.   

عمورة المتوّهج في ثوب الهدّاف المنتظر

نجح نجم نادي لوغانو السويسري، عمورة (23 عامًا) في تسجيل ثنائية أمام أوغندا، ليؤكد بذلك كل الآمال والطموحات المعلقة عليه منذ بداية قصة توهّجه في الدوري الجزائري مع وفاق سطيف قبل عامين.

وترجم عمورة الثقة التي وضعها فيه بلماضي بتسجيل هدفين، ليرفع حصيلته التهديفية مع "الخضر" إلى 4 أهداف من 12 مباراة.

بن سبعيني يتألق في وسط الدفاع

قدّم نجم بوروسيا دورتموند الألماني، رامي بن سبعيني، مستوى جيّدًا في مركز قلب الدفاع، بدلًا من مركز الظهير الأيسر الذي اعتاد شغله منذ انضمامه إلى المنتخب. 

ويسمح نجاح بن سبعيني كحل مثالي في قلب الدفاع بتحرير الجهة اليسرى التي سيطر عليها لسنوات، ويتيح الفرصة للثنائي ريان آيت نوري، نجم وولفرهامبتون الإنجليزي، وجوان حجام، نجم نادي نانت الفرنسي للتنافس على مكانة أساسية في حسابات بلماضي ولسنوات طويلة بحكم صغر سنّهما.  

استعادة الثقة تدريجيًّا بعد خيبات 2022

استمرار انتصارات المنتخب الجزائري في الفترة الأخيرة سيمسح -حسب محللين- باستعادة اللاعبين الثقة التي افتقدوها في الفترة الماضية، وعلى وجه التحديد منذ إخفاقي عام 2022 (الخروج من الدور الأول لكأس أفريقيا ثم الفشل في التأهل إلى كأس العالم)، ويمنحهم الرغبة القوّية في التألق خلال الفترة المقبلة.

وتُشكل كأس أمم أفريقيا -مطلع العام المقبل- فرصة لبلماضي وزملاء محرز للرد على كل الانتقادات التي طالتهم، والأحكام التي صبت في خانة نهاية عهد الانتصارات والنجاحات في "الخضر"، رغم أن المهمة لن تكون سهلة في كل الأحوال.

شارك: