منتخب المغرب يقرر خوض ودية بوركينا فاسو رغم الزلزال
سافرت بعثة المنتخب المغربي، الأحد، إلى فرنسا؛ لمواصلة استعداداتها للمباراة الودية، التي تجمع أسود الأطلس بمنتخب بوركينا فاسو، الثلاثاء بمدينة لانس، في إطار استعدادات المنتخبين لنهائيات كأس أمم أفريقيا، المقرر إجراؤها بكوت ديفوار العام المقبل.
وذكر مصدر خاص لـ"winwin" أن الاتحاد المغربي لكرة القدم قرر خوض المباراة الودية، رغم أجواء الحداد التي يعيشها المغرب على وقع الزلزال المدمر الذي ضرب منطقة الحوز جنوبي البلاد في وقت متأخر من مساء أول أمس الجمعة.
وقال المصدر إن المنتخب المغربي بحاجة لاختتام تجمعه، الذي انطلق منذ يوم الإثنين الماضي، بمباراةٍ تساعد الطاقم الفني في بلورة الحصص التدريبية السابقة على أرضية الميدان، وللوقوف عن كثب على مستوى لاعبي المنتخب الأولمبي.
وكان مدرب المنتخب المغربي، وليد الركراكي، قد استدعى عدة لاعبين إلى المنتخب الأول، أبرزهم أمين عدلي لاعب باير ليفركوزن الألماني، ويونس عبد الحميد مدافع ريمس الفرنسي اللذين استدعاهما الركراكي لأول مرة، منذ تعيينه في منصبه.
وكشف المصدر أن بعثة منتخب المغرب سافرت، صباح الأحد، على متن طائرة خاصة إلى لانس، بحضور جميع اللاعبين وأعضاء الطاقم الفني، باستثناء سفيان أمرابط، الذي غادر إلى إنجلترا، لمواصلة علاجه برفقة ناديه الجديد مانشستر يونايتد.
وأشرف الركراكي على حصتي مرانٍ في لانس، خاض الأولى الأحد، والثانية ستكون غدا الإثنين، ومن المقرر أن يعقد الركراكي مؤتمرًا إعلاميًّا، بعد الحصة التدريبية الثانية، لتسليط الضوء على هذه المباراة، التي تدخل في إطار التحضير لنهائيات "كان كوت ديفوار 2024".
ويرغب الركراكي في اختبار عدد من اللاعبين في هذه المباراة، بعد أن تسبب الزلزال في تأجيل مباراة ليبيريا لحساب الجولة الأخيرة من تصفيات كأس أمم أفريقيا، التي كان من المنتظر أن تُجرى، أمس السبت، إلى وقت لاحق.
وتجري شركة "ماك سبور" الدولية، المُنظِّمة للمباراة، استعداداتها بشكل طبيعي، وتعمل حاليًا على وضع اللمسات الأخيرة، كما قررت انطلاق المباراة الودية بدقيقة صمت دعمًا لضحايا الزلزال، لا سيما أنها أول مباراة سيخوضها الأسود بعد وقوع الكارثة.
ووصل منتخب بوركينا فاسو في الساعات الأولى من صباح أمس السبت إلى فرنسا، بعدما خاض مباراة إيسواتيني بمراكش الجمعة الماضي، لحساب الجولة الأخيرة من التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس أمم أفريقيا 2023.