3 أمور يجب على منتخب تونس للشباب تجنبها أمام البرازيل

تحديثات مباشرة
Off
2023-05-29 21:54
منتخب تونس يتأهب لمواجهة نظيره البرازيلي في ثمن نهائي كأس العالم للشباب (CAF)
Source
المصدر
winwin
+ الخط -

نجح منتخب تونس في انتزاع بطاقة التأهل إلى الدور ثمن النهائي من نهائيات كأس العالم للشباب تحت 20 عامًا، المقامة حاليًا في الأرجنتين، ضمن أفضل 4 منتخبات أحرزت المركز الثالث في المجموعات الست؛ إذ تفوق على نظيره الفرنسي بفارق الأهداف الإجمالي.

وتمكن المنتخب التونسي من تسجيل 3 أهداف وتلقت شباكه هدفين في المجموعة الخامسة، بينما سجل المنتخب الفرنسي 5 أهداف وتلقت شباكه 5 أهداف أيضًا بالمجموعة السادسة.

ورافق منتخب نسور قرطاج منتخبات نيوزيلندا وسلوفاكيا ونيجيريا المتأهلة كأفضل منتخبات فازت بالمركز الثالث.

وكان منتخب أوروغواي قد فاز أمس على تونس (1-0)، ليتوقف رصيد نسور قرطاج عند 3 نقاط في المركز الثالث.

واستفاد نسور قرطاج من نتيجة مباراة فرنسا والهندوراس، والتي انتهت بفوز الديوك (3-1).

وكان منتخب تونس يحتاج إلى انتهاء مباراة فرنسا والهندوراس بالتعادل أو انتصار الديوك بفارق أقل من 3 أهداف.

وتعرضت تونس للخسارة في الجولة الأولى أمام إنجلترا (0-1)، ثم تغلبت على العراق في الجولة الثانية (3-0).

وتلتقي تونس مع البرازيل في ثمن نهائي كأس العالم للشباب 2023، يوم الأربعاء 31 مايو/ أيار 2023 على ملعب "لا بلاتا".

وإذا ما أراد أبناء المدرب منتصر الوحيشي إحداث المفاجأة ضد البرازيل ومواصلة المغامرة المونديالية، فعليهم تجنب الوقوع في 3 أخطاء كبيرة، قد تكلفهم خسارة المواجهة التي يعتبرها أغلب لاعبي تونس الأهم بالنسبة إليهم في المونديال.

التوتر والضغط السلبي

المباريات الصعبة كتلك التي ستجمع تونس بالبرازيل يكون العامل الذهني فيها مهمًا جدًا، حيث يركز المدربون على تحضير لاعبيهم للمواجهة من الناحية النفسية، وتهيئتهم لتجاوز ضغوطات اللقاء.

ومن المعروف أن مباريات المونديال تحكمها الأمور النفسية والذهنية في العديد من المناسبات؛ فيستفيد منها فريق ويتضرر منها آخر، وعليه فإن نسور قرطاج مطالبون بدخول مواجهة البرازيل بثقة وحذر وهدوء كبير حتى يتمكنوا من تقديم مستوى جيد.

ولعل أبرز الدلائل على أهمية التحضير الذهني قبل المباراة، الشد العصبي والتوتر الذي ظهر به لاعبو تونس خلال المباريات السابقة، ما كلفهم الخسارة في آخر لحظة ضد الأوروغواي، وخسارة أحد عناصر المنتخب ريان النصرواي بسبب الإقصاء الذي تعرض له في مباراة العراق.

خسارة معركة وسط الميدان

خلال مباراة تونس والأوروغواي، والتي انتهت بهزيمة نسور قرطاج بنتيجة 0-1، خسر رجال المدرب منتصر الوحيشي أحد أهم أسلحتهم، وهي السيطرة على منطقة وسط الميدان، مركز انطلاق كل العمليات الهجومية.

وتعول الجماهير التونسية على جودة عدة لاعبين في هذا المركز؛ مثل محمد وائل الدربالي وشيم الجبالي وسامي شوشان.

التهور في الدفاع

تطالب الجماهير التونسية أبناء الوحيشي بضرورة التركيز أكثر على مستوى خط الدفاع، وعدم الوقوع في أخطاء قاتلة ضد منافس صعب ويمتلك خطَ هجومٍ قوي، تمكن من تسجيل 10 أهداف كاملة خلال مرحلة دور المجموعات، كما يجب استثمار كل الفرص التي تتاح لهم، خاصة أن دفاع المنتخب البرازيلي لن يمنح نسور قرطاج الكثير من الفرص خلال المواجهة المرتقبة بين المنتخبين.

شارك: