هدف قاتل للمصراتي يقود بشكتاش للتتويج بكأس تركيا

تحديثات مباشرة
Off
2024-05-24 00:55
من مراسم تتويج فريق بشكتاش بلقب كأس تركيا هذا الموسم 2023-24 (X/Besiktas)
Source
المصدر
winwin
+ الخط -

قاد الدولي الليبي المعتصم بالله المصراتي، فريقه بشكتاش للتتويج بكأس تركيا للمرة الحادية عشرة في تاريخه والأولى منذ 3 سنوات، بعد تسجيله هدفًا قاتلًا في المباراة التي انتهت بنتيجة 3-2 أمام طرابزون سبور، والتي جمعت الفريقين مساء الخميس بملعب أتاتورك الأولمبي، في نهائي الكأس المحلية.

ومنح النيجيري المتألق "بول أونواتشو" التقدم لطرابزون سبور في الدقيقة 13، قبل أن يعادل الجزائري المخضرم رشيد غزال النتيجة لبشكتاش في الدقيقة 48 من ركلة جزاء، وسجل صالح أوتشان الهدف الثاني لبشكتاش في الدقيقة 54، وعاد الإيفواري نيكولا بيبي ليمنح طرابزون التعادل في الدقيقة 89 من زمن المباراة.

المصراتي يسجل هدفه الأول مع بشكتاش

وظل التعادل قائمًا بين الفريقين حتى الدقيقة الرابعة من الوقت بدل الضائع من عمر الشوط الثاني حيث استقبل المصراتي كرة مرتدة خارج منطقة الجزاء، وسدد كرة قوية سكنت الشباك، معلنًا أول أهداف النجم الليبي مع ناديه التركي.

ومنح هذا الهدف الثمين بشكتاش التتويج بكأس تركيا للمرة الحادية عشرة، مقلصًا الفارق مع غريمه التقليدي غلطة سراي، البطل التاريخي للبطولة، إلى 7 ألقاب.

المصراتي يتوج بثالث ألقابه في مسيرته الاحترافية

نجح الدولي الليبي المعتصم بالله المصراتي، في إضافة لقب ثالث إلى خزائنه الاحترافية، وذلك بعد تتويجه مع بشكتاش بكأس تركيا، وكان النجم الليبي قد تُوّج بصحبة فريقه السابق سبورتينغ براغا بلقب كأس الرابطة البرتغالية وكأس البرتغال، ويرتبط المصراتي بعقد مع ناديه التركي حتى صيف 2027.

وخاض لاعب الوسط الليبي البالغ من العمر 28 عامًا، 13 مباراة مع بشكتاش التركي في مسابقتي الدوري والكأس، لعب خلالها 802 دقيقة، وسجل خلالها هدفًا وحيدًا.

ومن المنتظر أن يجتمع المصراتي مع إدارة النادي من أجل تحديد مستقبله مع الفريق، خاصةً بعد وصول عرضين من ناديي الأهلي والاتفاق اللذين ينشطان في دوري روشن السعودي من أجل التعاقد مع النجم الليبي خلال الانتقالات الصيفية المقبلة.

ويعد المصراتي، ثاني لاعب ليبي يلعب في الدوري التركي، بعد الأسطورة طارق التائب الذي يسبق له أن دافع عن ألوان غازي عنتاب سبور من 2004 إلي 2006، وخاض مع الفريق 47 مباراة، مُسجلًا 5 أهداف.

شارك: