المعتصم المصراتي يعتذر بعد طرده وتسببه بخسارة بشكتاش

تحديثات مباشرة
Off
2024-04-30 16:11
الليبي المعتصم المصراتي محترف نادي بشكتاش التركي (ntvspor.net)
Source
المصدر
winwin
+ الخط -

وجّه الدولي الليبي المعتصم المصراتي لاعب بشكتاش التركي اعتذارًا لجماهير النادي، بعد طرده وتسببه في الخسارة أمام فنربخشة بهدفين مقابل هدف، ضمن المرحلة الرابعة والثلاثين من المسابقة.

وانضم النجم الليبي لصفوف بشكتاش التركي، قادمًا من سبورتينغ براغا البرتغالي لمدة ثلاثة مواسم، مقابل 12 مليون يورو، وينتهي عقده في صيف 2027.

وكتب المعتصم المصراتي عبر حسابه في "إنستغرام": "تركت زملائي في الفريق بعد أن تمّ طردي بسبب البطاقة الحمراء، لا أجد كلمات تعبّر عن حزني العميق، أعتذر لزملائي في الفريق والمدرب وللجماهير، وأعد الجميع أني سأفعل كل ما بوسعي لتعويض ذلك".

وتعرض المصراتي للطرد المباشر بعد الرجوع لتقنية حكم الفيديو المساعد "VAR"، في الدقيقة الـ 25 من عمر اللقاء، عقب تدخل عنيف على لاعب الوسط البرازيلي فريد، ليتلقى بشكتاش هزيمة تجمد بها رصيده عند 51 نقطة، وبقي في المركز الخامس بجدول ترتيب المسابقة.

المعتصم المصراتي يعيش وضعية صعبة

يعيش الدولي الليبي حاليًّا فترة صعبة، منذ انضمامه لنادي بشكتاش في الانتقالات الشتوية المنقضية في صفقة هي الأغلى في تاريخ النادي التركي، حيث بقي خلال حقبة المدرب المُقال البرتغالي فرناندو سانتوس، حبيس الدكة بسبب تراجع مستواه بشكل كبير.

مع تولي التركي "سردار توبراكتيبي" مهمة تدريب بشكتاش، عاد المعتصم المصراتي ليظهر من جديد في التشكيلة الأساسية في الدوري التركي، وساهم في فوز فريقه أمام أنقرة غوجو بهدفين من دون رد، ولعب المباراة كاملة، وشارك أمام فنربخشة لمدة 28 دقيقة، قبل أن يغادر المباراة بالبطاقة الحمراء.

هل سيبقى المصراتي مع الفريق الموسم المقبل؟

يرى الإعلام التركي أنّ المدرب الجديد "سردار توبراكتيبي" سوف يمنح الفرصة كاملة للنجم الليبي البالغ من العمر 28 عامًا، حتى نهاية الموسم الحالي من أجل استعادة مستواه السابق، والذي ظهر به في الدوري البرتغالي مع سبورتينغ براغا.

وفي حال فشل المصراتي في استعادة ثقة ناديه، فإنّ مسؤولي نادي بشكتاش سوف يسعون للتخلص منه في سوق الانتقالات الصيفية المقبلة، ولكن تبقى العقبة الوحيدة إيجاد نادٍ مستعد لدفع القيمة المالية المطلوبة لرحيل اللاعب الليبي عن الدوري التركي، وهي 10 ملايين يورو على أقل تقدير.

شارك: