أول تعليق من المصراتي بعد انضمامه إلى بشكتاش

تحديثات مباشرة
Off
2024-02-10 00:51
بعد براغا.. الليبي المصراتي في مغامرة احترافية جديدة بألوان بشكتاش (Facebook/almoatasem.musrati)
Source
المصدر
winwin
+ الخط -

علّق الدولي الليبي المعتصم بالله المصراتي على انضمامه إلى صفوف نادي بشكتاش التركي، في فترة الانتقالات الشتوية، قادمًا من سبورتنغ براغا البرتغالي، على سبيل الإعارة حتى نهاية الموسم الحالي.

وقال متوسط الميدان الليبي عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": "بعد ثلاث سنوات ونصف في سبورتينغ براغا البرتغالي وسبعة مواسم في البرتغال، حان الوقت لتوديع كل من ساندني".

وتابع المصراتي: "يمكنني أن أقول الآن إنني تشرفت بمقابلة هؤلاء الأشخاص الرائعين طوال هذه الرحلة. قررنا أنا وعائلتي أن نحتضن تجربة جديدة في حياتنا. شكرًا لكم جميعًا على كل ما فعلتموه من أجلي! عشت كثيرًا في البرتغال وأنا ممتن للغاية لجميع الأشخاص الذين ساعدوني على النمو بشكل مهني وأيضًا كشخص. فزت بكأس البرتغال وكأس الرابطة".

وختم النجم الليبي رسالته قائلًا: "حققت حلمي باللعب في دوري الأبطال ومواجهة ريال مدريد في هذه المرحلة، أشعر بالكثير، لا يمكنني شرحه. أتمنى بصدق أن نكون قد استمتعنا بالوقت الذي قضيناه معًا. شكرًا لكل من ساعدني في براغا شكرًا لجميع مشجعي النادي، لن أنساكم أبدًا يا رفاق".

التفاصيل المالية لصفقة انتقال المعتصم بالله المصراتي

أكّد وكيل اللاعبين الليبي سمير الكاتب في تصريحات صحفية أنّ صفقة انتقال المعتصم بالله المصراتي لصفوف بشكتاش، كلفت إدارة النادي مليون يورو قيمة الإعارة و750 ألف يورو قيمة مرتبات اللاعب حتى نهاية الموسم الحالي، وتتضمن الصفقة بند خيار شراء إلزامي من نادي سبورتينغ براغا بقيمة 12.5 مليون يورو.

المعتصم المصراتي يبصم على إنجاز ليبي تاريخي

انضمّ المعتصم المصراتي، البالغ من العمر 27 عامًا، لصفوف سبورتينغ براغا في يوليو 2020 بعقد يمتد حتى صيف 2026، قادمًا من فيتوريا غيماريش، ولعب مع الفريق 151 مباراة سجل خلالها 15 هدفًا وصنع 8 تمريرات حاسمة، وتوج مع الفريق ببطولتين وهما كأس البرتغال وكأس الرابطة.

ويعد المعتصم بالله المصراتي أول لاعب ليبي يخوض مباريات في دور مجموعات دوري أبطال أوروبا، بعد أن لعب مع فريقه سبورتينغ براغا في نسخة الموسم الحالي أمام فرق ريال مدريد الإسباني ونابولي الإيطالي ويونيون برلين الألماني ضمن المجموعة الأولى.

شارك: