نجم إنتر ميلان يكشف تضحية إيتو الخاصة لأجل مورينيو

تحديثات مباشرة
Off
2024-03-19 12:26
أرشيفية - نجم إنتر ميلان السابق صامويل إيتو يتلقّى توجيهات مدربه البرتغالي جوزيه مورينيو (Getty)
Source
المصدر
winwin
+ الخط -

كشف الهولندي ويسلي شنايدر نجم إنتر ميلان السابق، في تصريحات إعلامية عن تضحية خاصة قام بها زميله الكاميروني صامويل إيتو في النادي الإيطالي، فقط لأجل إرضاء المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو.

والتقى نجم إنتر ميلان إيتو بمدربه البرتغالي في معقل "جيوسيبي مياتزا" انطلاقًا من عام 2009، ورغم قصر المدة التي جمعتهما قبل رحيل الـ"سبيشل وان" صوب ريال مدريد في مايو/ أيار 2010، إلا أنّ الثنائي المنسجم عرف معًا نجاحات باهرة وتاريخية.

وكان مورينيو سببًا مباشرًا في قدوم نجم إنتر ميلان في يوليو 2009 خلال صفقة تبادلية مع السويدي زلاتان إبراهيموفيتش الذي رحل إلى برشلونة آنذاك، وحقق إيتو و"مو" وشنايدر معًا موسمًا خالدًا في 2010 بحصدهم ثلاثية تاريخية (الدوري والكأس ودوري أبطال أوروبا).

نجم إنتر ميلان يحرج بينيتز بسبب مورينيو

خلال استعراضه لذكريات إيتو، رئيس الاتحاد الكاميروني الحالي، مع إنتر ميلان والعلاقة الوطيدة التي كانت تربطه بمورينيو، كشف الهولندي عن قصة طريفة أحرج من خلالها الدولي الكاميروني مدرب الفريق وقتها، الإسباني رافاييل بينيتز، الذي خلف البرتغالي في مقعد المدرب.

وقال نجم إنتر ميلان واصفًا ما حدث بين إيتو وبينيتز: "لقد لعب صامويل إيتو كجناح أيسر عندما كان مورينيو مدربًا لإنتر، وعندما جاء رافا بينيتز وطلب منه أن يلعب في نفس الخطة، أجاب إيتو: "لا، لن ألعب في هذه الخطة مجددًا. أنا أفعل ذلك فقط من أجل مورينيو".

وكان مورينيو يوظّف "الأسد الكاميروني" في خطة الجناح الأيسر من باب التحكم أكثر في أسلحة الفريق الهجومية، ولمساعدة الأرجنتيني دييغو ميليتو ليقوم بدوره في مركز رأس الحربة، وهو المركز الوحيد الذي يحذق اللعب فيه، عكس إيتو القادر على اللعب بأكثر من مركز في الخط الأمامي.

وتترجم إجابة إيتو المحرجة لبينيتز الذي أشرف على حظوظ الـ"نيراتزوري" في ظرف لم يتعدّ ستة أشهر بين شهري يونيو وديسمبر 2010، قيمة العلاقة الإنسانية المتينة بين مورينيو وإيتو، هذا الأخير الذي لم يكن صاحب شخصية عادية على مستوى علاقاته السابقة مع المدربين، ولا سيما مع غريم مورينيو الأزلي، الإسباني بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي الحالي، الذي عانى إيتو تحت قيادته الكثير من المشاكل والاضطرابات في أواخر رحلته مع برشلونة.

وبرغم بلوغ نهائي دوري أبطال أوروبا في الموسم الماضي والخسارة أمام سيتي، غير أنّ جماهير النادي الإيطالي ما زالت تعيش إلى اليوم على ذكرى موسم الثلاثية التاريخية، الذي حصد إثره الفريق ثالث ألقابه في دوري أبطال أوروبا، ويبدو أنه سيواصل الانتظار مدة أطول للتتويج مجددًا على اعتبار أنّ وصيف الـ"تشامبيونزليغ" ومتصدر "الكالتشيو" غادر منذ أيام من دور الـ16 على يد أتلتيكو مدريد الإسباني.

شارك: