من التاريخ.. حارس سبق رونوين ويليامز وتصدى لـ4 ركلات ترجيح!

تحديثات مباشرة
Off
2024-02-04 11:14
رونوين ويليامز يواصل تألقه في كأس أمم أفريقيا رفقة منتخب جنوب أفريقيا (X/Madumetja__M08)
Source
المصدر
winwin
+ الخط -

نجح رونوين ويليامز حارس مرمى جنوب أفريقيا، في قيادة منتخب بلاده إلى نصف نهائي كأس أمم أفريقيا 2024، وذلك بعدما تصدى لـ4 ركلات ترجيح من أصل 5 انبرى لها لاعبو كاب فيردي لتنتهي المباراة بفوز جنوب أفريقيا 2/1 بركلات الترجيح بعد التعادل السلبي.

وبذلك بلغت جنوب أفريقيا نصف نهائي أمم أفريقيا 2024، لتحضر في المربع الذهبي للمرة الأولى مُنذ عام 2000، قبل الخسارة من نيجيريا في تلك النسخة وإحراز الميدالية الفضية والمركز الثالث بعد التفوق على منتخب تونس بركلات الترجيح (4-3) عقب التعادل بهدفين لمثلهما.

إنجاز رونوين ويليامز حدث من قبل في نهائي دوري الأبطال

إنجاز رونوين ويليامز لا يتكرر كثيرًا بالتصدي لـ 4 ركلات ترجيح، لكن في الواقع فإن هناك من سبقه إلى هذا الإنجاز بل وكانت تلك الركلات الأربعة هي كل ما سدده لاعبو المنافس في المباراة، ويبدو أنه كان لديه استعداد للتصدي للخامسة لكنها صارت بدون معنى!

القصة تعود إلى نهائي دوري أبطال أوروبا عام 1986 والذي جمع بين ستيوا بوخارست الروماني وبرشلونة الإسباني عندما كان يسعى كلا الفريقين للقب دوري الأبطال الأول في تاريخهما، والذي حُسم لصالح الرومانيين بفضل أداء أسطوري للحارس هيلموت دوكادام أو من عرف بعد ذلك بـ"بطل إشبيلية".

الحارس الأسطوري هيلموت دوكادام

فبعدما انتهت المباراة بالتعادل السلبي ولجأ الفريقان لركلات الترجيح عقب 120 دقيقة، نجح دوكادام في تعويض إضاعة زميليه ماجيراو وبولوني لأول ركلتي جزاء بعدما تصدى هو الآخر لركلتي خوسيه رامون أليكسانكو وأنخيل بيدراثا.

لكن نهم دوكادام لم يتوقف بعدما تصدى لركلة الترجيح الثالثة من بيتشي ألونسو عقب تسجيل لاكاتوش لأولى الركلات في المباراة، قبل أن يسجل بالينت ركلة ستيوا الثانية ليكون ماركوس ألونسو (والد لاعب برشلونة صاحب نفس الاسم) مجبرًا على التسجيل إلا أن دوكادام وقف سدًا منيعًا ليتصدى لركلة الترجيح الرابعة ويمنح الرومانيين أول لقب في تاريخهم.

الحدث كان تاريخيًا؛ إذ كان في مباراة بحجم نهائي دوري الأبطال والذي أقيم في إسبانيا نفسها بملعب نادي إشبيلية "رامون سانشيث بيثخوان" وكان سببًا رئيسيًا في أن يحتل دوكادام الترتيب الثامن في لائحة جائزة الكرة الذهبية لنفس العام، علمًا أنه لم يلعب سوى مباراتين دوليتين فقط في تاريخه.

شارك: