مسابقات مبتكرة ربما كان لها نفع

2022-12-30 17:34
جانب من الحضور الجماهيري في استاد لوسيل الذي استضاف نهائي كأس العالم قطر 2022 (Getty)
Source
المصدر
winwin
+ الخط -

قبل 11 يومًا كانت المباراة النهائية لمونديال كأس العالم لكرة القدم 2022 في ملعب لوسيل في الدوحة.

انتهى العرس الرياضي الكروي الكبير، ورحل عشاق اللعبة الجميلة إلى بلادهم.. وبقيت قطر شامخةً بإنجازها وبصماتها على المونديال.. وبقيت منشآتها الضخمة الفريدة في تطورها ورقيها.. وكلها تحتاج إلى أحداث ومسابقات ومباريات لتبقى ناصعةً وجاهزةً.

وهنا، أُقدِّم عددًا من المقترحات إلى المسؤولين عن الرياضة في قطر.. ربما كان لها نفع.

لدى قطر الآن 7 ملاعب على أعلى مستوى بالإضافة لعدد من الملاعب الأخرى التابعة للأندية والتي تقل سعتها عن 25 ألف متفرج.. ولديها طاقة فندقية مذهلة ومتنوعة تستقبل أكثر من 800 ألف نسمة في أي حدث.

ولا جدال أن المسابقات الرياضية المحلية (سواء في كرة القدم أو غيرها من الألعاب) لا تجذب جزءًا من المائة من تلك الطاقات الضخمة، ما يستدعي الحاجة لأفكار مبتكرة لاستثمارها، من خلال الآتي:

أولًا: السعي السريع لاستقبال وتنظيم عدد من المسابقات المجمعة مثل كأس العالم للمراحل السنية وللأندية وكلها تابعة للفيفا.. كأس الأمم الآسيوية لمختلف الأعمار (الكبار تُقام بالفعل في قطر خلال أسابيع) ونسخة ثانية من كأس العرب.. والمسابقات ذات المباريات المتعددة مثل كأس السوبر الإسبانية ومثلها المصرية بمشاركة 4 أندية في كل منها.

ثانيًا: الدخول في سباق استضافة المباريات ذات الاهتمام الجماهيري الضخم (حتى ولو كان الأمر جديدًا وغير مسبوق) مثل مباراتي الذهاب والإياب لكلاسيكو إسبانيا لريال مدريد وبرشلونة في الليغا.. ونفس الأمر لديربي ميلانو بين إنتر وميلان وكلاسيكو مانشستر سيتي أرسنال وكذلك مانشستر يونايتد مع ليفربول.. وديربي الدار البيضاء للوداد مع الرجاء والقاهرة للأهلي مع الزمالك.

ثالثًا: تنظيم مسابقة مبتكرة في توقيت لا يتعارض مع المسابقات المحلية.. مثل بطولة زعيم الأزرق وتخصص للأندية التي ترتدى اللون الأزرق والسماوي مثل تشيلسي الإنجليزي وإنترميلان ونابولي من إيطاليا وبوكا جونيورز الأرجنتيني والهلال السعودي. 

ولدينا مقترحات أخرى نقدمها في حلقتنا غدًا بإذن الله.

شارك: