الحفاظ على المكتسبات
فخورون في الكرة القطرية أننا كنا وما زلنا ممن عاشوا جيل الإنجازات الآسيوية كرويًّا، فلقد جمع العنابي المجد من أطرافه، وفاز بنسختين متتاليتين لكأس آسيا.
يقول البعض إن الوصول إلى القمة سهل لكن الحفاظ عليها أصعب، ونحن الجيل الذي يعيش الآن لحظات الحفاظ على هذه الإنجازات والمكتسبات.
لقد وصلت قطر للقمة بعد تعب وكفاح وتخطيط، ومن يصل إلى القمة ويتذوق طعم الفوز ونشوة الفرح وغمرة السعادة، لا شك بأنه شخص لا يريد التخلي عنها ولو لوهله.
ولكي نحافظ على المكتسبات يجب أنّ يزداد عطاؤنا، يجب أن نبحث عن أجيال تعشق الفوز وتقاتل من أجله. يجب أن نغرس في ذهن الأجيال القادمة قيمة الفوز بكأسين آسيويتين، يجب أن تأخذ هذه الكأس جولة في المدارس ليتعرف عليها الأطفال عن كثب، وأن يعرفوا أن لهذا المجد ثمنه من العطاء، والنجاح الذي وضع الكرة القطرية على القمة الآسيوية -بعد عقود من القتال- لم تكلل بالنجاح إلا بعدما بذل من أجلها الكثير.
يجب أنّ تكون القرارات القادمة الخاصة بالأندية والدوري واللاعبين المحليين والأجانب، دومًا في صالح العنابي.
الهدف القادم هو الصعود لمونديال 2026، وهي ليست مهمة سهلة، وبحاجة لمجهود كبير وقتال وفريق في قمة تركيزه، لتكرار فرحة اللقب الآسيوي بالوصول المونديالي.