مرة جديدة.. هؤلاء فقط من استوعبوا الدرس أمام ريال مدريد

تحديثات مباشرة
Off
2024-05-01 01:12
جانب من مباراة ريال مدريد وبايرن ميونخ في ذهاب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا (Getty)
Source
المصدر
winwin
+ الخط -

عاد ريال مدريد بتعادل ثمين من أرض ملعب "أليانز أرينا" بعدما تفادى ريمونتادا بايرن ميونخ التي قلب فيها النتيجة من (1-0) إلى تقدم (2-1) وذلك بعدما سجل فينيسيوس جونيور هدفه الثاني في المباراة ليخرج الفريقان متعادلين (2-2) ليتأجل الحسم إلى ملعب سانتياغو برنابيو.

وتعرّض ريال مدريد لموقف صعب بعدما عاد بايرن ميونخ بقوة في الشوط الثاني وتمكن من تسجّيل هدفين سريعين أولهما على الطريقة "الميسّاوية" من ليروي ساني قبل أن يحصل نجم البايرن في المباراة جمال موسيالا على ركلة جزاء انبرى لها هاري كين بنجاح.

البايرن ضاعف من ضغطه وكاد في مرتين أن يسجل هدف تعزيز النتيجة لكن الفريق فشل في هذا الأمر.

بالتأكيد لا يتعمّد البايرن أو غيره إضاعة الفرص أمام الريال والأكثر تأكيدًا أنه لو كان بإمكانهما مواصلة الضغط على الميرينغي ومحاصرته لتسجيل هدف توسيع الفارق لفعلوا، لكن هناك أمرًا تشعر وأن كثيرًا من الفرق لا تفطن إليه حقًا أمام ريال مدريد.

فينيسيوس جونيور ينفرد برقم مميز بعد هدفه ضد بايرن ميونخ

ريال مدريد ربما يصادفه التوفيق في الأوقات التي يتعرض فيها لهذا الضغط، لكن ركون منافسيه واستسلامهم لتقدمهم الضيق دون قتال أكثر على زيادة الفارق يكون أمرًا قاتلًا في كثيرٍ من الأحيان.

الشعور العام أن الوقت ما يزال طويلًا لتعزيز الفارق يأتي كثيرًا بنتيجة عكسية، فريال مدريد لا يستسلم لهذا التقدم بعد ذلك ويبدأ مدربوه في التحرك لإحداث الفارق، تمامًا كما فعل كارلو أنشيلوتي اليوم عندما دفع بلوكا مودريتش وإبراهيم دياز وإدواردو كامافينغا لإعادة الاتزان بطريقة أو بأخرى لخط وسطه.

ناديان فقط تعلما الدرس أمام ريال مدريد!

فقط مانشستر سيتي وأياكس أمستردام من تفطنّا إلى ضرورة تسجيل هدف تعزيز الفارق، صحيح أن البقية ربما يتفطنون لكنهم لا ينفذون بحسم أكبر. في ظروف أخرى كان على إيريك داير أن يضع رأسيته بشكل أفضل في شباك لونين وليس في يديه.

ريال مدريد بمجرد أن تنفس عادت قدرات لاعبيه الفردية للظهور، فقدم فينيسيوس جونيور مباراة كبيرة جدًا وكان سببًا رئيسًا في احتساب ركلة الجزاء للبايرن بعد أن امتلك الجرأة للتغلغل في دفاعات البايرن والتمرير إلى داخل منطقة الجزاء.

إلى ذلك الحين، فإن ريال مدريد سيظل يعاقب كثيرًا من منافسيه على عدم استغلالهم لأوقات تفوقهم في المباريات، وسيظل فريقًا ناجحًا في دوري أبطال أوروبا بشكل ربما لا يتناسب حتى مع مقدار ما يقدمه في الملعب مقارنة ببعضٍ ممن يواجههم.

شارك: